مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
نظم العقيان في اعيان الاعيان
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
78
اللطائف أَن أم الْعَبَّاس بن مرداس هِيَ الخنساء أُخْت صَخْر الشاعرة الْمَشْهُورَة الَّتِي أَجمعُوا على أَنَّهَا أشعر النِّسَاء، وَقد بيّنت أحوالها فِي " شرح شَوَاهِد مُغنِي اللبيب "، فَانْظُر الْعرق كَيفَ ينْزع. ولد شهَاب الدّين هَذَا سنة ثَمَان أَو تسع وَتِسْعين وَسَبْعمائة، بالمنصورة. ورحل إِلَى الْقَاهِرَة سنة خمس وَعشْرين وَثَمَانمِائَة، فبحث التَّنْبِيه على القَاضِي شرف الدّين عِيسَى الأقفسهي، والالفية على الشَّيْخ شمس الدّين الجندي، وَبحث عَلَيْهِ كِتَابه فِي النَّحْو، الزبدة والقطرة. وَقَالَ يمدحه لما فرغ من الْقِرَاءَة:
ثناؤك شمس الدّين قد فاح نشره ... لِأَنَّك لم تَبْرَح فَتى طيب الأصلِ
أَفَاضَ علينا بَحر علمك قَطْرَة ... بهَا زَالَ عَن البابنا ظمأ الْجَهْل
وَأخذ النَّحْو أَيْضا عَن الشَّيْخ شمس الدّين الْقرشِي شيخ الشيخونية. ثمَّ تحول حنبلياً لأجل وَظِيفَة بالشيخونية. وَسمع على الزَّرْكَشِيّ وَغَيره. وَجمع ديوانه فِي مُجَلد ضخم. مَاتَ فِي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة.
قَالَ يمدح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
أذكت بروق الْحمى فِي مهجتي لهبا ... فانشأت مقلتي من جفنها سحبا
يَا نازلين بقلبي طَابَ منزلكم ... وَيَا عريب الْحمى حييتُمْ عربا
جزتم على البان فاهتزت معاطفه ... وأرخت الدوح من أَغْصَانهَا عذبا
عجبت كَيفَ سكنتم من محبكم ... قلباً خفوقاً من الأشواق مضطربا
وأرحمتاه لعينٍ كلما هجعت ... القت كراهاً بكف السهد منتهبا
فِي كل يَوْم انادي رسم ربعكم ... يَا ربع ليلى لقد هيجت لي طَربا
لَا وَأخذ الله أحبابي بِمَا فعلوا ... من الصدود وَلَا قلبِي بِمَا كسبا
ردوا الْمَنَام على عين بكم فجعت ... حَتَّى تكون إِلَى رؤياكم سَببا
لما ذكرت فَمَا قبلت لؤلؤةً ... أجريت دمعي على عَيْش لنا ذَهَبا
قد كلَّ صارم عزمي عَن سلوكم ... لما سَمِعت حَدِيثا عَنْكُم ونبا
نام کتاب :
نظم العقيان في اعيان الاعيان
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
78
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir