responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم العقيان في اعيان الاعيان نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 116
وَقَالَ:
لم انس إِذْ قَالَت وَقد أزف النَّوَى ... أفديك بالأموال بل بالأنفس
مَاذَا الْفِرَاق فَقلت أَنْت أردته ... قَالَت كَذَا فعل الْجَوَارِي الكنس
فَكَأَن نثر دموعها بخدودها ... طل على ورد همى من نوجس
وَقَالَ:
ذهب الأولى كَانَ التَّفَاضُل بَينهم ... بالحلم والافضال وَالْمَعْرُوف
يتجشمون متاعباً لأعانة ال ... مظلوم أَو لإغاثة الملهوف
وأتى الَّذين الْفَخر فيهم مَنعهم ... للسائلين وظلم كل ضَعِيف
فتراهم يَتَرَدَّدُونَ مَعَ الْهوى ... قد أَعرضُوا عَن أَكثر التَّكْلِيف
مَا بَين جَبَّار وباعث فتْنَة ... ومماحل بخداعه مشغوف
والمستقيم على الطَّرِيقَة نَادِر ... مَا أَن ترَاهُ بَين جمع الوف
فَاسْلَمْ بِدينِك لَا تقل لَا بُد لي ... مِنْهُم لدفع كريهة ومخوف
وأضرع لِرَبِّك لَا تكن مستبدلاً ... ذَا ضنة وفظاظة برؤف
فَهُوَ الَّذِي تجْرِي الْأُمُور بِحكمِهِ ... فِي سَائِر التَّدْبِير والتصريف
فلكم جلا عَنَّا حنادس كربَة ... قد حلهَا من بعد مس حتوف
وَهُوَ الَّذِي يُرْجَى ليَوْم معادناً ... فِي رفع أهوال وَطول وقُوف
ثمَّ الشَّفَاعَة من إِمَام المرسلي ... ن السَّيِّد الْمَخْصُوص بالتشريف
وَقَالَ النواجي يمدحه:
لقد حزت يَا قَاضِي الْقُضَاة مآثراً ... بِخِدْمَة علم فِي الورى مَا لَهَا حد
وكوكب علم الشَّرْع أصبح طالعاً ... وَفِي فلك العلياء يَخْدمه سعد

نام کتاب : نظم العقيان في اعيان الاعيان نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست