نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 337
قال الدارقطني: كنية بقية أبو يحمد، وأهل الحديث يقولونه بفتح الياء. وقال يحيى بن معين: كان شعبة مبجلا لبقية حيث قدم [عليه] [1] . وقال زكريا بن عدي: قال لنا أبو إسحاق الفزاري: خذوا عن بقية ما حدث عن الثقات، ولا تأخذوا عن إسماعيل بن عياش ما حدث عن الثقات ولا غير الثقات. وقال غير واحد، عن ابن المبارك: بقية أحب إلى من إسماعيل وقال مسلم: حدثنا ابن راهويه: سمعت بعض أصحاب عبد الله قال: قال ابن المبارك: نعم الرجل بقية! لولا أنه يكنى الاسامي، ويسمى الكنى. كان دهرا يحدثنا عن أبي سعيد الوحاظى، فنظرنا فإذا هو عبد القدوس. وقال أبو داود: أنبأنا أحمد قال: روى بقية عن عبيد الله المناكير. وقال عثمان الدارمي: قلت ليحيى: بقية أحب إليك أو محمد بن حرب؟ فقال: ثقة وثقة. وروى عباس، عن ابن معين، قال: إذا لم يسم بقية شيخه وكناه فاعلم أنه لا يساوى شيئا. قال ابن عدي: وبقية يخالف في بعض حديثه الثقات. وإذا روى عن أهل الشام فهو ثبت، وإذا روى عن غيرهم خلط كإسماعيل. وقال أبو التقى: سمعت بقية يقول: ما أرحمني ليوم الثلاثاء ما يصومه أحد. وقال ابن عدي: حدثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق، سمعت بركة بن محمد الحلبي يقول: كنا عند بقية في غرفة، فسمع الناس يقولون: لا، لا، فأخرج رأسه من الروزنة [2] ، وجعل يصيح معهم: لا، لا، فقلنا: يا أبا محمد، سبحان الله! أنت إمام يقتدى بك. قال: اسكت، هذه سنة بلدنا. قلت: البلاء في هذا البلد قديم، لكن بركة ليس بثقة. وعن قثم بن أبي قتادة قال: سمعت رجلا يسأل بقية كيف يستحب للعروس [1] ليس في خ. [2] الروزنة: الكوة. (*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 337