نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 13
ثم قال ابن حبان: فمن تلك الأشياء التي سمعها من الحسن فجعلها عن أنس أنه روى عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة جدعاء [1] ، فقال: أيها الناس، كأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الموت فيها على غيرنا كتب..الحديث. رواه ابن أبي السرى العسقلاني، حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، حدثنا أبان بهذا. وقال ضمرة [2] :: حدثنا يحيى بن راشد، عن أبان، عن أنس - مرفوعاً: اسم الله الأعظم قول العبد: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، بديع السموات والأرض، ذو الجلال والإكرام. حماد بن سلمة، عن أبان، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، قالت: كان جبرائيل عند النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي فبكى، فتركته، فدنا من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال جبرائيل: أتحبه يا محمد؟ قال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله. وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها. فأراه فإذا الأرض يقال لها كربلاء [3] . وقال ابن عدي: حدثنا الحسين بن عبد الغفار، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا الفضل بن المختار، عن أبان، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: ما أطيب ما لك! منه بلال مؤذنى، وناقتي التي هاجرت عليها، وزوجتي ابنتك، وواسيتني بنفسك ومالك، كأني أنظر إليك على باب الجنة تشفع لأمتي. وروى الفضل بن المختار، عنه، عن أنس - مرفوعاً: الجفاء والبغي بالشام. قلت: لكن الفضل غير ثقة. قال ابن عدي: حدثنا أحمد بن محمد الغزي، حدثنا محمد بن حماد الطهراني، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أبان، قال رجل: يا رسول الله، أوصني. قال: خذ الأمر بالتدبير، فإن رأيت في عاقبته خيرا فامض، وإن خفت غيا [4] فأمسك. [1] هـ: على ناقته الجدعاء. [2] هـ: حمزة. [3] كربلاء: الموضع الذى قتل فيه الحسين في طرف البرية عند الكوفة (ياقوت)[4] هـ. غبا. (*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 13