responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معرفه القراء الكبار علي الطبقات والاعصار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 19
هاجر إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقدم عليه عند فتح خيبر وحفظ القرآن والعلم، ولئن قصرت مدة صحبته فلقد كان من نجباء الصحابة، وكان من أطيب الناس صوتا، سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- قراءته فقال: "لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود" [1]، وقد استغفر له النبي -صلى الله عليه وسلم- واستعمله على زبيد وعدن.
ثم ولي إمرة الكوفة والبصرة لعمر -رضي الله عنه، وحكمه علي -رضي الله عنه- على نفسه في شأن الخلافة لجلالته وفضله، فمكر به عمرو وخدعه، وقرأ عليه أبو رجاء العطاردي[2] وحطان الرقاشي.
روى عنه بنوه أبو بكر وأبو بردة وموسى وإبراهيم وربعي بن حراش وزهدم الجري وسعيد بن المسيب وخلق سواهم.
وافتتح أصبهان زمن عمر ومحاسنه كثيرة, توفي في ذي الحجة سنة أربع وأربعين على الصحيح -رضي الله[3] عنه[4].
7- أبو الدرداء [5] عويمر بن زيد، ويقال ابن عبد الله ويقال ابن ثعلبة الأنصاري الخزرجي -رضي الله عنه.
حكيم هذه الأمة، قرأ القرآن في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم، وقد تأخر إسلامه عن بدر وأبلى يوم أحد بلاء حسنا.
وآخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين سلمان، وكان عند مقدمه المدينة آخى بين المهاجرين

[1] أخرجه البخاري "5048" ومسلم "2498" وعن أبي سلمة قال: كان عمر بن الخطاب يقول لأبي موسى: ذكرنا ربنا تعالى فيقرأ. وعن أبي عثمان النهدي قال: صلى بنا أبو موسى الأشعري صلاة الصبح فما سمعت صوت صنح ولا بربط "هو المزهر الذي يضرب عليه" كان أحبن صوتا منه. وهذا يدل على حسن صوته "انظر صفة الصفوة ص285 جـ1".
[2] أبو رجاء: هو عمران بن ملحان العطاردي البصري، أدرك زمن النبي ولم يره وهو ثقة. "انظر: التهذيب 2140 التقريب 2/ 85".
[3] قال: أصحاب السير: توفى أبو موسى سنة اثنتين وخمسين، وقيل: اثنتين وأربعين وقيل: أربع وأربعين. ودفن بمكة. وقيل: دفن بالتوبة على ميلين من الكوفة. "انظر صفة الصفوة ص287 جـ1".
[4] انظر أسد الغابة "306016", تذكرة الحفاظ "1/ 3", خلاصة تذهيب الكمال "178". طبقات الشيرازي "404", طبقات القراء لابن الجزري "1/ 442", العدد "1/ 521", النجوم الذاهدة "1/ 1406".
[5] الأدرد أو الدرداء: الذي سقطت أسنانه أو أسنانها. ويقال أدرده: إذا أسقط أسنانه كلها. وفي الحديث: "لزمت السواك حتى خشيت أنه يدردني" "انظر المعجم الوجيز ص225".
نام کتاب : معرفه القراء الكبار علي الطبقات والاعصار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست