responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معرفه الصحابه لابي نعيم نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 345
§أَصْرَمُ الشَّقَرِيُّ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَنِي شَقِرَةَ، وَدَعَا لَهُ فَسَمَّاهُ زُرْعَةَ

§أَصْرَمُ، وَيُقَالُ لَهُ أُصَيْرِمُ وَاسْمُهُ عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ بْنِ وَقْشٍ الْأَنْصَارِيُّ، اسْتُشْهِدَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُحُدٍ، وَشَهِدَ لَهُ بِالْجَنَّةِ

1068 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو كَامِلٍ الْفُضَيْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ثنا بَشِيرُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ عَمِّهِ، أُسَامَةَ بْنِ أَخْدَرِيٍّ، أَنَّ رَجُلًا، مِنْ بَنِي شَقْرَةَ يُقَالُ لَهُ أَصْرَمُ، كَانَ فِي النَّفَرِ الَّذِينَ أَتَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ بِغُلَامٍ لَهُ أَسْوَدَ، وَقَدِ اشْتَرَاهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي اشْتَرَيْتُ هَذَا، وَإِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ تُسَمِّيَهُ، وَتَدْعُو لَهُ بِالْبَرَكَةِ، قَالَ: «§مَا اسْمُكَ أَنْتَ» قَالَ: أَصْرَمُ، قَالَ: «بَلْ أَنْتَ زُرْعَةُ، فَمَا تُرِيدُهُ؟» قَالَ: أُرِيدُ رَاعِيًا، قَالَ: «فَهُوَ عَاصِمٌ» وَقَبَضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفَّهُ "

1069 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ يَقُولُ: حَدِّثُونِي عَنْ رَجُلٍ، دَخَلَ الْجَنَّةَ لَمْ يُصَلِّ قَطُّ صَلَاةً، فَإِذَا لَمْ يَعْرِفْهُ النَّاسُ فَسَأَلُوهُ: مَنْ هُوَ؟ فَيَقُولُ: أُصَيْرِمُ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ بْنِ وَقْشٍ، قَالَ الْحُصَيْنُ: فَقُلْتُ لِمَحْمُودٍ يَعْنِي: ابْنَ لَبِيدٍ: كَيْفَ كَانَ شَأْنُ الْأُصَيْرِمِ؟ قَالَ: كَانَ يَأْبَى الْإِسْلَامَ عَلَى قَوْمِهِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَدَا لَهُ الْإِسْلَامُ فَأَسْلَمَ، ثُمَّ أَخَذَ سَيْفَهُ فَعَدَا حَتَّى أَتَى الْقَوْمَ فَدَخَلَ فِي عُرْضِ النَّاسِ، فَقَاتَلَ حَتَّى أَثْبَتَتْهُ الْجِرَاحُ، فَبَيْنَا رِجَالُ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ يَلْتَمِسُونَ قَتْلَاهُمْ فِي الْمَعْرَكَةِ إِذَا هُمْ بِهِ، فَقَالُوا: إِنَّ هَذَا أُصَيْرِمُ، مَا جَاءَ بِهِ؟ لَقَدْ تَرَكْنَاهُ وَإِنَّهُ -[346]- لَمُنْكِرٌ لِهَذَا الْحَدِيثِ، فَسَلُوهُ: مَا جَاءَ بِهِ، فَقَالُوا لَهُ: مَا جَاءَ بِكَ يَا عَمْرُو، أَحَدَبًا عَلَى قَوْمِكَ، أَمْ رَغْبَةً فِي الْإِسْلَامِ؟ فَقَالَ: بَلْ رَغْبَةً فِي الْإِسْلَامِ، فَآمَنْتُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ، وَأَسْلَمْتُ وَأَخَذْتُ سَيْفِي فَقَاتَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَصَابَنِي مَا أَصَابَنِي، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَاتَ فِي أَيْدِيهِمْ، فَذَكَرُوهُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: §«إِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ»

نام کتاب : معرفه الصحابه لابي نعيم نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست