responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم السفر نویسنده : أبو طاهر السِّلَفي    جلد : 1  صفحه : 200
أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْرَقِيُّ ثَنِي جَدِّي عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْح وحول الْكَعْبَة ثَلَاثمِائَة وَسِتُّونَ صَنَمًا فَجَعَلَ يَطْعَنُهَا وَيَقُولُ {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِل كَانَ زهوقا} {جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيد}
639 - سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سَنَةَ سِتّ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة
من اسْمه عبد الْحق

640 - سَمِعت أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الْحَقِّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّقَلِّيَّ بِالثَّغْرِ يَقُولُ سَمِعت أَبِي أَبَا عَلِيٍّ بِمَدِينَةِ صَقَلِّيَةَ يَقُولُ التَّفَسُّحُ عَلَى الْحَقِيقَةِ فِي مَالِ الْغَيْرِ ضِيقَةٌ
641 - عَبْدُ الْحَقِّ هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ خَرَجَ مِنْ صَقَلِّيَةَ مُتَوَجِّهًا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَمُهَاجِرًا لِاسْتِيلَاءِ الرُّومِ عَلَيْهَا وَحَجَّ ثُمَّ أَقَامَ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَكَانَ يُلَازِمُ الصَّلَوَاتِ عِنْدِي وَيَحْضُرُ كَثِيرًا لِسَمَاعِ الْعِلْمِ وَالْحَدِيثِ وَلَمْ يَكُ يَتَظَاهَرُ بِالْغِنَى وَلَمَّا تُوُفِّيَ وَجَدُوا لَهُ مَالًا وَافِرًا وَلَمْ يُوجَدْ لَهُ وَارِثٌ فَأُخِذَ بَيْتَ مَالِ السُّلْطَانِ
642 - سَمِعت أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الْحَقِّ بْنَ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيَّ الْمَعْرُوفَ بِابْنِ الْفَرَّاشِ بِالثَّغْرِ يَقُولُ رَأَيْتُ لِأَحَدِ الْفَرَضِيِّينَ
(أَلَا قُلْ لابْنِ أُمِّ حَمَاةِ أُمِّي ... أَنَّا ابْنُ أَخِي ابْنِ أُخْتِكَ غَيْرَ وَهْمِ)
(وَلَوْ زَوَّجْتَ أُخْتَكَ مِنْ أَخٍ لِي ... فَأَوْلَدَهَا غُلَامًا كَانَ عمي) // الوافر //

نام کتاب : معجم السفر نویسنده : أبو طاهر السِّلَفي    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست