responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس    جلد : 1  صفحه : 107
البدر أطلعت من قد على غصنٍ ... متى ظفرت بأفلاكٍ من القضب
وقوله رحمه الله في النارنج: [سريع]

انظر إلى النارنج مستغرباً ... فما على إغرابه (من) مزيد
ألفت الضدين أشجارها ... وذاك من أغرب ما في الوجود
وقوله رحمه الله: [وافر]

لأمر ما بكيت وهاج شوقي ... وقد سجعت على الأيك الحمام
لأن بياضها كبياض شيبي ... فمعنى شذوها: قرب الحمام
ومن شعره ما حدثني الأديب أبو عمرو بن سالم عن الأديب أبي علي بن كسرى عنه, وهو قوله الله تعالى: [مخلع البسيط]

يا سرحة الحي يا مطول ... شرح الذي بيننا يطول
عندي مقال فهل مقام ... تصغين فيه لما أقول
ولي ديون عليك حلت ... لو أنه ينفع الحلول
ماضٍ من العيش, كان فيه ... ملبسنا ظلك الظليل
زال وماذا عليه, ماذا ... يا سرح لو لم يكن يزول
وقوله رحمه الله في الزهد: [بسيط]

أنت الغني وإن الفقر برح بي ... فأغنني بالغنى المغني عن الوصب
إن تدركني برحمى لم أخف دركاً ... وإن تكلني إلى نفسي فيا نشبي
وحدثني الأديب أبو علي بن كسرى, قال: دخلت يوماً بستان الوزير أبي عمران بن مرزوق, فوجدت أبا بكر الكتندي, وفي يده إناء قد ماء, وهو

نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست