responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس    جلد : 1  صفحه : 103
تعلم نجاراً فقلت لعله ... تعلمها من نجر مقلته القلبا
شقاوة أعوادٍ تولى عذابها ... فآونة قطعاً وآونة ضربا
غدت خشباًِ يجني ثمار ذنوبها ... بما استرقت من لين معطفها قضبا
وله رحمه الله تعالى: [كامل]

نشوان ما فوق الكثيب مهفهفٌ ... تثنيه في روض الشباب رياحه
ليل كلمته لو أن ظلامه ... ينشق عن ديجوره إصباحه
هبني أقول لهم جنى متعمداً ... (قتلي) فأين دمي وأين سلاحه
وله من قطعة يصف خطاً في كاغدٍ مقطوع بمقص: [طويل]

بعيشك هل أبصرت من قبل أحرفاً ... كتبن بماء الحسن في طرر الزهر
سحاءة قرطاسٍ تثنها كما ترى ... ملاعبة المقراض سطراً على سطر
أليس عجيباً أن يعوض كاتب ... بكافوره القرطاس عن مسكه الحبر
وله من قصيدة يصف بها إجازة الخليفة البحر: [بسيط]

خفضتم للمعالي نحو أندلس ... أعنة الماء بين الفلك والفرس
وأخجل البحر إن لم يحل مشربه ... وإن غدا عنبري اللون والنفس
وله يصف نهراً قل ماؤه: [كامل]

فتوالت الأمحال تنقصه ... حتى غدا كذؤابة النجم
وله في معذر: [كامل]

نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست