responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشاهير علماء نجد وغيرهم نویسنده : عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ    جلد : 1  صفحه : 251
الشيخ عبد الله بن زاحم
هو الشيخ الفاضل العالم الجليل عبد الله بن عبد الوهاب بن زاحم يمت بنسبه إلي قبيلة البقوم القبيلة المشهورة ببلدة تربة وحضن[1]، ولد بقرية القصب من أعمال الوشم بنجد سنة ألف وثلاثمائة من الهجرة ونشأ بها وقرأ القرآن نظرا وعن ظهر قلب ثم رحل إلي بلدة أشيقر وأخذ عن عالمها المؤرخ الشهير إبراهيم بن صالح بن عيسى، ثم رحل إلي مدينة الرياض وقرأ على علمائها آنذاك وعلى رأسهم العلامة الشيخ عبد الله ابن الشيخ عبد اللطيف ثم قرأ على الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري في بلدة المجمعة ثم عينه الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله _ قاضيا في هجرة "الداهنة" عند أميرها عمر بن ربيعان وحضر معه عدة غزوات من أشهرها حصار جدة وغزوة اليمن وبعد ذلك نقل إلي رئاسة محكمة مدينة الرياض ثم نقل منها إلي رئاسة محكمة المدينة المنورة وبقي بهذا المنصب إلي أن توفي سنة 1374هـ بالمدينة المنورة ودفن بالبقيع وكان متواضعا حسن الأخلاق والسيرة خلف أبناء معرفتي منهم: عبد الوهاب وإبراهيم _ رحم الله _ الشيخ المترجم عبد الله بن زاحم واسكنه فسيح جنته إنه سميع مجيب.

[1] قال البكري ج 2ص993 حضن بفتح أوله وثانية وبالنون جبل في ديار عامر يقال في المثل "انجد من رآى حضنا" الخ وقال صاحب بلاد العرب الحسن بن عبد الله الأصفهاني في ص11من كتابه بلاد العرب "ولهم من الجبال"حضن"لجشم خاصة "قال الأستاذ الشيخ حمد الجاسر في تعليقه على ذلك ص11رقم "2"من أذكر الجبال وأشهرها وفيه المثل من رآى حضنا فقد أنجد وهو في حرة مستطيلة من الجنوب إلي الشمالية فشماليه مطل على سهل ركبة وجنوبيه متصل بأطراف الجبال المتصلة بسلسلة سراة الحجاز وفي جنوبيه يقع واد تربة وفي شرقيه واحة الخرمة "انتهى ما ذكره الأستاذ حمد الجاسر قلت: حضن ذكره جرير بن الخطفى التميمي بقوله:
لو أن جمعهم غداة مخاشن ... يرمى به حضن لكاد يزول
وذكره المتلمس بقوله:
إن العلاف ومن ياللوذ من حضن
نام کتاب : مشاهير علماء نجد وغيرهم نویسنده : عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست