responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسامرات الظريف بحسن التعريف نویسنده : السنوسي، محمد    جلد : 1  صفحه : 172
قل لمن رام المعالي يقتفي ... إثرَ من قدّم من سنِّ الصّغر
ذلك ركن الشرع فينا (بيرمٌ) ... وابنُ ركنٍ للفتاوي مشتهر
عمدةُ الفتوى عماد للهدى ... وإمامق كالإمام المنتظر
أفريدَ العصر حاوي السبق في ... مذهب النعمان موصولَ الأثر
كنت من بيت شريف وله ... من شريف الشرع ركنٌ معتبر
يا ولاةَ الأمر شرعاً أذعنوا ... محض الحقُّ فهل من مدّكر
هكذا المختارُ للفتوى فمن ... شاء فليؤمن ومن شاء كفر
من يقل في الناس خلفاً يأتنا ... بكتاب مثل هذا مستطر
واتل قول الله في تنزيله ... ما جزاء التقي فيمن ذكر
عانك الله ولا زلت المدى ... ناصراً للحق مأمون الغير
هاكها عذراً عروساً تجتلى ... مهرها منكم قبولٌ مغتفر
فاقبلوها واقبلوا عذراً لها ... إن من عذري لكم بشر
إن أكن قصّرتُ في قولي فما ... فضلكم يقصر عمن يعتذر
وقد ألف رسالة في عدم فسخ الإجازة بموت المؤجر له وقرظها أيضاً الشيخ أحمد البارودي بقوله: [الخفيف]
أقبلَ الفجر صادقاً مستنيرا ... ودجى اللّيل عنه ولّى حسيرا
فبشمس الهدى أتانا بشيراً ... ولمحق الظلام جاء نذيرا
فظلام الضلال أعمى تولى وضياءُ الهدى تراه بصيرا
مثل ذاك الهدى فتاوى همامٍ ... في سماء العلوم يبدو منيرا
حلّ من مشكلاتها معضلاتٍ ... بعد ما الطّرفُ باء عنها حسيرا
كل من أمّه ليروي علوماً ... عنه يلقي عليه درّاً نثيرا
عالمٌ عامل تقيٌّ عفيف ... صائب الراي يافعاً وكبيرا
ذلِكمْ (بيرمٌ) محمدُ ابنٌ ... لسميّ له الكبير شهيرا
مثلكم من يكون نجل همام ... أيّ ذلك الهمام فاسأل خبيرا
ما على النجل من جناح إذا ما ... شابهَ الأصل فاضلاً أو حقيرا
فنتاجُ المها يلدن مهاة ... وحوايا الحمير يلفى حميرا
وحبوب الحصيد قوتٌ وذخرٌ ... وحصيد السّباخ يلفى حصيرا
كل من كان من كرام أصول ... فكريماً تجدْه طلقاً بشيرا
ومتى كان من وضيع أصول ... فعبوساً تراه أو قمطريرا
يا كريم الأصولِ يا خير نجلٍ ... طاب أصلاك فانتشرت عبيرا
فرّج الله عنك ما كان محصى ... ووقاكم بما صبرتم سعيرا
وجزاكم بجنة الخلد عمّا ... جئت بالحق ناصحاً ونصيرا
لا عدمناك للمفاخر فخراً ... أو عماداً ودمت فينا أميرا
وبحسن الختام ندعوه ربّاً ... نرتجي عفوه عفواً قديرا
وصلاتي على النبي وآل ... كلما سامرَ السميرُ سميرا
وسلامي عليه ما أنشدونا ... أقبل الفجر صادقاً مستنيرا
وأجابه الشيخ محمد بيرم الثاني بقوله: [الخفيف]
جلبت إذ بدتْ إلى العين نورا ... وإلى القلب بهجةٍ وسرورا
بنتُ فكر تسبي العقول بفكرٍ ... فاترٍ في الفؤاد يلفى قديرا
شنّفت مسمعي بصوت رخيمٍ ... زاد عقلي سماعهُ تحريرا
وأتت من بديعها بمعان ... وبيان أنستْ بذلك (جريرا)
وكستني من نسجها ثوب مدحٍ ... جوهري ولا أقوال حريرا
لست أهلاً له لكنه الح ... ب يغضُّ عن الحبيب ستورا
ربها الباروديُّ أحمد من قد ... أدرك السبق للمعالي صغيرا
طرفاه إن أرسل الطرف ولّى ... عنهما خاسئاً وولى حسيرا
فأبوه وعمه وأخوه ... وكذا خاله حووا تصديرا
فقهاءٌ أجلّةٌ وهو أيضاً ... مثلهم هل ترى لذلك نظيرا
ولقد رمت أن أجيب وهيها ... ت وقد أصبح اللسان قصيرا
فتوالي السّقام أخمدَ فكري وأعاد الصحيح مني كسيرا
والذي هكذا بعيدٌ عن النظ ... م وإن كان بالقريض بصيرا
فاقبلن عذره وعدّ قصوراً ... منه فيما أتاك لا تقصيرا
وجزاه رب البرية عنها ... فوق ما ترتجون منه كثيرا
بنبي الهدى عليه صلاة الله ... ما عانق الغماما ثبيرا
وعلى الآل كلما قال صب ... جلبت إذ بدت إلى العين نورا

نام کتاب : مسامرات الظريف بحسن التعريف نویسنده : السنوسي، محمد    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست