responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر الكامل في الضعفاء نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 173
وَقَالَ ابْن عدي: وأنيس لَيْسَ بِمَعْرُوف.
[227] أويس الْقَرنِي
هُوَ أويس بن عَامر، وَيُقَال: ابْن عَمْرو، أَصله من الْيمن، مرادي، يعد فِي الكوفييين.
قَالَ البُخَارِيّ: فِي إِسْنَاده نظر فِيمَا يرويهِ.
وَقَالَ شُعْبَة: قلت لعَمْرو بن مرّة: هَل تعرفونه فِيكُم؟ قَالَ: لَا {} {
وَقَالَ زيد بن عَليّ: قتل أويس الْقَرنِي يَوْم صفّين.
وَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه: مَا شبهت مُحَمَّد بن سَلمَة الْجَزرِي إِلَّا بأويس الْقَرنِي تواضعا.
وَقَالَ قَتَادَة: عَن زُرَارَة بن أوفى عَن أَسِير بن جَابر، قَالَ: كَانَ عمر بن الْخطاب إِذا أَتَت عَلَيْهِ أَمْدَاد أهل الْيمن سَأَلَهُمْ: أفيكم أويس بن عَامر؟ حَتَّى أَتَى على أويس، فَقَالَ: أَنْت أويس بن عَامر من مُرَاد من قرن؟ قَالَ: نعم. قَالَ: كَانَ بك برص فبرأت مِنْهُ إِلَّا مَوضِع دِرْهَم، لَهُ وَالِدَة وَهُوَ بهَا بار، لَو أقسم على الله لَأَبَره، إِن اسْتَطَعْت أَن تستغفر لي فافعل، فَاسْتَغْفر لَهُ، فَقَالَ لَهُ عمر: أَيْن تُرِيدُ؟ قَالَ: الْكُوفَة. قَالَ: أَلا أكتب لَك إِلَى عاملها أستوصي فِيك؟ قَالَ: لَا، لِأَن أكون فِي غبر النَّاس أحب إِلَيّ. فَلَمَّا كَانَ من الْعَام الْمقبل حج رجل من أَشْرَافهم فَوَافَقَ عمر، فَسَأَلَهُ عَن أويس: كَيفَ تركته؟ قَالَ: تركته رث الْبَيْت، قَلِيل الْمَتَاع. قَالَ: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " يَأْتِي عَلَيْك أويس بن عَامر مَعَ أَمْدَاد أهل الْيمن، من مُرَاد، من قرن، كَانَ بِهِ برص فبرأ مِنْهُ إِلَّا مَوضِع دِرْهَم، لَهُ وَالِدَة وَهُوَ بهَا بر، لَو أقسم على الله تبَارك وَتَعَالَى لَأَبَره، فَإِن اسْتَطَعْت أَن يسْتَغْفر لَك فافعل " فَلَمَّا قدم الرجل الْكُوفَة أَتَاهُ أويس، فَقَالَ: اسْتغْفر لي. فَقَالَ: أَنْت أحدث بسفر صَالح، فَاسْتَغْفر لي. قَالَ: لقِيت عمر؟ قَالَ: نعم. فاستشعر، فَفطن النَّاس، فَانْطَلق على وَجهه، قَالَ: أَسِير: فكسوته بردا. فَكَانَ إِذا رَآهُ إِنْسَان [عَلَيْهِ] قَالَ: من أَيْن لأويس / هَذَا الْبرد؟}

نام کتاب : مختصر الكامل في الضعفاء نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست