responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان الميزان نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 384
من ربيعة الرأي وغيره قال ولما أنكر بصره ترك القضاء رحمه الله وقال ابن عمار الموصلي لا بأس به قلت صحب الإمام أبا حنيفة وتفقه عليه وكان من أهل الكوفة فقدم بغداد وولي قضاء الشرقية بعد القاضي العوفي وضعفه الفلاس وقال النسائي ليس بالقوي وقال الدارقطني يعتبر به وقال ابن سعد مات أسد سنة تسعين ومائة وقال ابن عدي لم أر له شيئا منكرا وأرجو أنه لا بأس به ومات سنة تسعين ومائة قاله بن حبان انتهى وقد أورد بن شاهين قول بن عمار لا بأس به فقال ليست تزكيته لأسد حجة على قول يزيد بن هارون وعثمان لأن يزيد واسطي[1] وعثمان كوفي وابن عمار موصلي فهما أعلم بأسد من بن عمار ويزيد في الطبقة يعني في المعرفة وقد جاء عن ابن عمار أيضا أنه قال أسد بن عمرو صاحب رأي ضعيف الحديث فيمكن الجمع بين كلاميه بأنه أراد بقوله لا بأس به أنه لا يتعمد وإنه تغير لما ضعف بصره فضعف حفظه وقد اختلف فيه قول بن معين أيضا وقال الجوزجاني قد أغنى الله عنه وقال البخاري ليس بذاك عندهم وقال الساجي عنده مناكير وقال ابن عدي ما بأحاديثه ورواياته بأس وليس في أصحاب الرأي بعد أبي حنيفة أكثر حديثا منه وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن سعد كان عنده حديث كثير وهو ثقة إن شاء الله وقال أبو داود صاحب رأي ليس به بأس وقال عثمان بن أبي شيبة هو والريح عندهم سواء وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال ابن المديني ضعيف وقال أبو حاتم ضعيف

[1] أقول والإمام أحمد بغدادي وأسد بن عمروكان قاضيا ببغداد فالإمام أعلم بحاله من يزيد واعلى درجة فيكون توثيقه له أقدم على تجريح يزيد وقال الشيخ عبد الحي اللكهنوي في كتابه الفوئد البهيه ولقد صدق الكوفي في أن رواية أحمد عنه كاف في كونه ثقة وقال القاري روى عنه الإمام أحمد وناهيك به – الحسن النعماني.
نام کتاب : لسان الميزان نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست