مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
كتاب بغداد
نویسنده :
ابن طيفور
جلد :
1
صفحه :
65
الْبَاقُونَ لَا يحْتَاج من كَانَت نوبَته إِلَى أَن يدعى، إِلَّا أَن يشتهى ذُو اليمينين أَن يَدْعُو رجلا فِي غير نوبَته فيدعو بِهِ فَلَمَّا أَخذنَا فِي الْأكل لم يرني أنبسط فِي الحَدِيث كَمَا كنت أفعل، أَو كَمَا كَانَ يُريدهُ من جَمِيع مؤاكلته من الانشراح وَترك الانقباض واستطابة الطّيب فَقَالَ لي يَا أَبَا الْهَيْثَم: أحسبك أنْكرت مَا أجبْت بِهِ سعيدا؟ . قَالَ قلت: إِي وَالله أصلح اللَّهِ الْأَمِير ولوددت إِنِّي لم أكن حضرت هَذَا الْيَوْم. فَقَالَ لي يَا أَبَا الْهَيْثَم: أَنِّي منيت بِأَمْر عَظِيم، وَوَقعت بَين خطتين صعبتين خرجت من خُرَاسَان وَأَنا رجل من أَهلهَا إِن لم أكن من أرفعهم قدرا فَلم أكن من أوضعهم حَالا وَلَيْسَ بخراسان أهل بَيت من أهل بيوتاتها، وَلَا أهل نعْمَة إِلَّا وبيننا وَبينهمْ معاشرة ومخاتنة أَو مصاهرة، أَو مجاورة فَهَذَا توسطنا بَين الْقَوْم وَمن كَانَ هَذَا موقعه لم يخل من صديق، وعدو، وَولى، وحاسد ثمَّ ندبت لهَذَا الْوَجْه فخشى الوالى أَن لَا أَفِي لَهُ فأغتم وساءه، وَرَأى مَا كنت فِيهِ بَين أظهرهم وتحرك من اسْمِي بَينهم مَا كَانَ كَافِيا لي وَلَهُم فِي يومهم، وسر الْعَدو والحاسد وَرَجا أَن يكون قصوري عَن الْقيام بِمَا أهيب بِي إِلَيْهِ تسقطني فَخرجت على هَذَا الْخطر الْعَظِيم فَأعْطى اللَّهِ جلّ وَعز أَكثر من الأمنية وَله الْحَمد.
وَلم يكن لي غَايَة بعد مَا منح اللَّهِ وَأحسن إِلَّا أَن أرجع بنعمتي وجاهي وعزي إِلَى بلدي وداري، وإخواني، وجيراني ومعارفي ليشركوني فِي ذَلِك كَمَا شركوني فِي الِاعْتِدَاد بِهِ وليغيظ الْعَدو والحاسد من ذَلِك مَا يغِيظ. فَلَمَّا ولاني أَمِير الْمُؤمنِينَ خُرَاسَان لم أَضَع ثِيَابِي فِي منزلي حينا حَتَّى نَدِمت وأظهرت ذَلِك لمن حضرني مِمَّن آنس بِهِ فِي الْإِفْضَاء بِمثل ذَلِك إِلَيْهِ، وفكرت فِيمَا يلْزَمنِي من حق السُّلْطَان وَحقّ الإخوان ومثلت فِيمَا أوجب للصنفين فَرَأَيْت أَنِّي إِن وفرت على السُّلْطَان كل حَقه أخللت بالإخوان، وَإِذا أخللت بهم وأخطأهم مَا كَانُوا يقدرُونَ قَالُوا: لَا كَانَ هَذَا وَلَا كَانَ يَوْمه الَّذِي كُنَّا نؤمله وتعلقت أطماعنا بِهِ، وَإِن وفرت عَلَيْهِم مَا كَانُوا يقدرُونَ فِي أنفسهم لم يجز ذَلِك فِي التَّدْبِير وأخللت بالسلطان وَلم يكن ذَلِك حَقه
نام کتاب :
كتاب بغداد
نویسنده :
ابن طيفور
جلد :
1
صفحه :
65
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir