مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
كتاب بغداد
نویسنده :
ابن طيفور
جلد :
1
صفحه :
49
سيبعثه رَسُولا. قلت فَمَا كلفنا نَحن؟ . قَالَ: إِن نعلم أَنه قد بَعثه. قلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ: أفكلام هَذَا؟ قَالَ: لَا. قلت: فَإِذا عزمت أسأله. . قَالَ: سل. قلت: حَدثنِي عَمَّن آمن بمُوسَى وَعِيسَى وَلم يسمع بِأَن مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سيبعث هُوَ مُؤمن؟ قَالَ: فلست إِذا من المرجئة إِن لم أقل هُوَ مُؤمن. قلت: فَإِن سمع بعد ذَلِك بِمُحَمد وَلَقي مُحَمَّدًا عَلَيْهِ السَّلَام هَل أصَاب الْإِقْرَار بِهِ إِيمَانًا لم يكن أَصَابَهُ قبل ذَلِك فَعلم أَنه لَيْسَ لَهُ حِيلَة. فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ: على فِي الْوضُوء شدَّة فَأذن لَهُ.
قَالَ: الْمَكِّيّ وَقلت لِلْمَأْمُونِ بعد الْخطْبَة فِي مجلسي: أعلم يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن كل سَبَب اتَّصل، أَو أخاء انْعَقَد على غير التَّذْكِير بِاللَّه فَهُوَ عِنْده يبور وقديما مَا تمنى لى أخواني هَذَا المقعد، وَمَا أمكنني أَلا فِي ظلّ سلطانك بخروجك من طبع الْحِرْص وفرط الشره وأطراحك مَا كَانَ يلهج بِهِ غَيْرك من مُلُوك وسوقة عتوا فِيمَا [جرت بِهِ] الْمَقَادِير قدرهَا اللَّهِ فأنقرضوا، وأضحت دِيَارهمْ عَافِيَة، ومساكنهم خاوية، لَا يقترفون سَيِّئَة، وَلَا يَعْتَذِرُونَ من أُخْرَى سلفت، وَلَا يزِيدُونَ فِي حَسَنَة، قد غلقت رهون أَكْثَرهم، وَوَجَبَت شقوتهم، وَانْقطع من الْفرج رجاؤهم، وَإِنَّمَا ينْتَظر بهم لحاق هَذَا الْخلق، عتوا قَلِيلا، وشقوا طَويلا، وأضحوا موعوظا بهم وأدبا لغَيرهم بِحجَّة اللَّهِ عَلَيْهِم. قَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " السعيد من وعظ بِغَيْرِهِ ". وَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاء يكثر بِأَن يَقُول: يَا أهل الشَّام: مَالِي أَرَاكُم تجمعون مَا لَا تَأْكُلُونَ، وتبنون مَالا تسكنون أَلا أَن عادا أَعْطَيْت أنعاما وماشية وَمد لَهَا مَا بَين صنعاء إِلَى الشَّام فَمن يشترى ذَلِك الْيَوْم مني بِربع دِينَار.
وَأعلم يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ: أَن النَّاس إِنَّمَا يرهبون يَوْم الْقِيَامَة من إِحْدَى ثَلَاث لَيست هُنَاكَ رَابِعَة: نقصة عملوها، وسهوة ارتكبوها، أَو شُبْهَة فِي الدّين انتحلوها، والداء الْأَعْظَم الشُّبْهَة هِيَ الَّتِي يظنّ صَاحبهَا الْحق بَاطِلا، وَالْبَاطِل حَقًا فَهُوَ كمخطئ الطَّرِيق إِذا ركض ازْدَادَ من الطَّرِيق بعدا.
نام کتاب :
كتاب بغداد
نویسنده :
ابن طيفور
جلد :
1
صفحه :
49
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir