مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
كتاب بغداد
نویسنده :
ابن طيفور
جلد :
1
صفحه :
148
لهَذَا بِخَمْسِينَ ألف دِرْهَم من السِّتَّة الآلآف الْألف لَا يختلس ناظري. قَالَ: فَلم يَأْتِ على ليلتان حَتَّى أخذت المَال.
قَالَ مُحَمَّد بن أَيُّوب بن جَعْفَر بن سُلَيْمَان: كَانَ بِالْبَصْرَةِ رجل من بني تَمِيم، وَكَانَ شَاعِرًا ظريفا، خبيثا، مُنْكرا، وَكنت أَنا وَإِلَى الْبَصْرَة آنس بِهِ واستحلية فَأَرَدْت إِن أخدعه فَقلت: يَا أَبَا نزلة أَنْت شَاعِر وَأَنت ظريف والمأمون أَجود من السَّحَاب الحافل، وَالرِّيح العاصف فَمَا يمنعك مِنْهُ؟ قَالَ: مَا عِنْدِي مَا يقلني. قلت: فَأَنا أُعْطِيك نجيبا فارها وَنَفَقَة سابغة وَتخرج إِلَيْهِ وَقد امتدحته فَإنَّك أَن حظيت بلقائه صرت إِلَى أمنيتك. قَالَ: وَالله أَيهَا الْأَمِير: مَا أخالك أبعدت فأعدلي مَا ذكرت. قَالَ: فدعوت لَهُ بنجيب فاره فَقلت شَأْنك بِهِ فامتطه. قَالَ: هَذَا أحد الحسنيين. فَمَا بَال الْأُخْرَى. فدعوت لَهُ بثلاثمائة دِرْهَم وَقلت هَذِه نَفَقَتك. قَالَ: أحسبك أَيهَا الْأَمِير قصرت فِي النَّفَقَة؟ . قلت لَا هِيَ كَافِيَة وَإِن قصرت عَن السَّرف. قَالَ: وَمَتى رَأَيْت فِي أكَابِر سعد سَرفًا حَتَّى ترَاهُ فِي أصاغرها. فَأخذ النجيب وَالنَّفقَة ثمَّ عمل أرجوزة لَيست بالطويلة فأنشدنيها وَحذف مِنْهَا ذكرى وَالثنَاء على وَكَانَ ماردا فَقلت لَهُ: مَا صنعت شَيْئا. قَالَ: وَكَيف. قلت تَأتي الْخَلِيفَة وَلَا تثنى على أميرك وَلَا تذكره؟ قَالَ: أَيهَا الْأَمِير أردْت أَن تخدعني فوجدتني خداعا، وبمثلنا ضرب هَذَا الْمثل " من ينك العير ينك نياكا " أما وَالله مَا لكرامتي حَملتنِي على نجيبك؛ وَلَا جدت لي بِمَالك الَّذِي مَا رامه أحد قطّ إِلَّا جعل اللَّهِ خَدّه الْأَسْفَل. وَلَكِن لَا ذكرك فِي شعري وأمدحك عِنْد الْخَلِيفَة قَالَ هَذَا. قلت: أما فِي هَذَا فقد صدقت فَقَالَ: أما إِذا أبديت مَا فِي ضميرك فقد ذكرتك وأثنيت عَلَيْك. فَقلت: أَنْشدني مَا قلت فأنشدني. فَقلت أَحْسَنت. قَالَ: ثمَّ وَدعنِي وَخرج. قَالَ: فَأتى الشَّام وَإِذا الْمَأْمُون بسلغوس. قَالَ فَأَخْبرنِي قَالَ: بَينا أَنا فِي غزَاة قُرَّة قد ركبت نجيبي ذَلِك، ولبست مقطعاتي وَأَنا أروم الْعَسْكَر فَإِذا أَنا بكهل على بغل فأره مَا يقر قراره، وَلَا يدْرك خطاه. قَالَ: فتلقاني مكافحة ومواجهة وَأَنا أردد نشيد أرجوزتي فَقَالَ:
نام کتاب :
كتاب بغداد
نویسنده :
ابن طيفور
جلد :
1
صفحه :
148
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir