responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب بغداد نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 141
وَقَالَ لَهُ كَيفَ شاع هَذَا وَأمرت باكتراء السفن إِلَى الْبَصْرَة. قَالَ يحيى يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ: لَيْسَ يَسْتَقِيم كتمان شئ إِلَّا بإذاعة غَيره وَإِلَّا وَقع النَّاس عَلَيْهِ. قَالَ: صدقت وحمده.

أَخْبَار عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق القَاضِي وبدئ امْرَهْ وَذكر اتِّصَاله بالسلطان

قَالَ أَحْمد بن أبي طَاهِر: وَقَالَ أَبُو الْبَصِير: كَانَ عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق يخْتَلف إِلَى ولد سَمَاعه يَأْكُل طعامهم فَأَتَاهُم يَوْمًا فتغدي عِنْدهم وَأخذُوا قلنسوته فتراموا بهَا فخرقوها فأغضبه ذَلِك فَصَارَ إِلَى أَبِيهِم ليشكوهم فَوجدَ عِنْده جمَاعَة فاحتشم أَن يشكوهم إِلَيْهِ بِحَضْرَة تِلْكَ الْجَمَاعَة وانتظر أَن يقومُوا عَنهُ فَأَتَاهُ كتاب ذِي اليمينين طَاهِر بن الْحُسَيْن بِذكر حَاجته إِلَى قَاض يكون فِي عسكره ينظر فِي أُمُورهم فَقَالَ لَهُ يَا عبد الرَّحْمَن: هَل لَك أَن تمضى إِلَيْهِ؟ قَالَ: نعم. فَمضى إِلَيْهِ فَجعله قَاضِيا فِي عسكره وَاسْتمرّ بِهِ الْأَمر وَدخل فِي اعداد الْقُضَاة فجَاء أَبوهُ فَقَالَ لَهُ: أوصلني إِلَى الْأَمِير فخاف أَن يَفْضَحهُ فوهب لَهُ مَا لَا حَتَّى انْصَرف عَنهُ.
قَالَ: وَكَانَ أَبوهُ يجالسنا فَيخرج ذكره فَنَقُول: مَا هَذَا وَيلك؟ . فَيَقُول خرج مِنْهُ
قَاض وَقَالَ أَبُو الْبَصِير عهدي باسحاق أبي عبد الرَّحْمَن بن اسحاق وَكَانَ يُقَال لَهُ أَبُو إِسْحَاق الوضوئجي إِلَى الغساني بن أبي السمراء وَمَعَهُ فصوص النَّرْد يلاعبهم ويصفعونه.

نام کتاب : كتاب بغداد نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست