مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
كتاب بغداد
نویسنده :
ابن طيفور
جلد :
1
صفحه :
128
وحَدثني جرير بن إِبْرَاهِيم بن الْعَبَّاس قَالَ: بَعَثَنِي أَحْمد بن أبي خَالِد إِلَى طَلْحَة بن طَاهِر فَقَالَ: قل لَهُ لَيْسَ لَك بِالسَّوَادِ ضَيْعَة وَهَذِه ألف ألف دِرْهَم بعثت بهَا إِلَيْك فأشتر بهَا ضَيْعَة، وَالله لَئِن لم تأخذها لأغضبن، وَإِن أَخَذتهَا لتسرنني فَردهَا فَقَالَ إِبْرَاهِيم: مَا رَأَيْت أكْرم مِنْهُمَا أَحْمد بن أبي خَالِد معطيا وَطَلْحَة متنزها
ذكر اتِّصَال أَحْمد بن يُوسُف بالمأمون
قَالَ أَحْمد بن أبي طَاهِر: كَانَ أَحْمد بن أبي خَالِد يصف لأمير الْمُؤمنِينَ أَحْمد بن يُوسُف كثيرا، ويحمله على منادمته، ويريده طَاهِر بن الْحُسَيْن ويزين أمره وَإِذا حضر إِبْرَاهِيم بن الْمهْدي أطراه فَأمر الْمَأْمُون أَحْمد بن أبي خَالِد بإحضاره فَلَمَّا أخذُوا مجَالِسهمْ غمز أَحْمد بن أبي خَالِد أَحْمد بن يُوسُف أَن يتَكَلَّم فَقَالَ: الْحَمد لله يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ الَّذِي استخصك فِيمَا استحفظك من دينه، وقلدك من خِلَافَته بسوابغ نعمه، وفضائل قسمه، وعرفك من تيَسّر كل عسير حاولك، وغلبه كل متمرد صاولك مَا جعله تكمله لما حباك بِهِ من موارد أُمُوره بنجح مصادرها حمدا ناميا زَائِدا لَا يَنْقَطِع أولاه وَلَا يَنْقَضِي أخراه، وَأَنا أسئل اللَّهِ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ من اتمام آلائه لديك، وإنماء مننه عَلَيْك، وكفايته مَا ولاك واسترعاك، وتحصين مَا حَاز لَك، والتمكين فِي بِلَاد عَدوك حَتَّى يمْنَع بك بَيْضَة الاسلام، ويعزبك أهلك ويبيح لَك حماة الشّرك، يجمع لَك متباين الألفة، وينحز بك فِي أهل العنود والضلالة إِنَّه سميع الدُّعَاء، فعال لما يَشَاء. فعال لما يَشَاء. فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُون: أَحْسَنت وبورك عَلَيْك ناطقا وساكتا. ثمَّ قَالَ بعد أَن بلاه وأختبره: عجبا لِأَحْمَد بن يُوسُف كَيفَ اسْتَطَاعَ أَن يخبأ نَفسه.
حَدثنِي أَبُو الطّيب بن عبد اللَّهِ بن أَحْمد بن يُوسُف قَالَ: كَانَ أَبُو جَعْفَر أَحْمد ابْن يُوسُف بعد دُخُوله على الْمَأْمُون يتقلد ديوَان السِّرّ لِلْمَأْمُونِ وبريد خُرَاسَان، وصدقات الْبَصْرَة، وصير لَهُ الْمَأْمُون نصف الصَّدقَات بِالْبَصْرَةِ طعمة لَهُ سبع سِنِين
نام کتاب :
كتاب بغداد
نویسنده :
ابن طيفور
جلد :
1
صفحه :
128
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir