responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الصحابه للنسائي نویسنده : النسائي    جلد : 1  صفحه : 78
أَن عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ قَالَت مَا رَأَيْت أحدا أشبه سمتا وهديا ودلا برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قِيَامهَا وقعودها من فَاطِمَة بنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَت وَكَانَت إِذا دخلت على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ إِلَيْهَا وَقبلهَا وأجلسها فِي مَجْلِسه وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا دخل عَلَيْهَا قَامَت من مجلسها فقبلته وأجلسته فِي مجلسها فَلَمَّا مرض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخلت فَاطِمَة فأكبت عَلَيْهِ وقبلته ثمَّ رفعت رَأسهَا فَبَكَتْ ثمَّ أكبت عَلَيْهِ ثمَّ رفعت رَأسهَا فَضَحكت فَقلت إِن كنت لأَظُن أَن هَذِه من أَعقل النِّسَاء فَإِذا هِيَ من النِّسَاء فَلَمَّا توفّي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قلت أَرَأَيْت حِين أكبيت على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرفعت رَأسك فَبَكَيْت ثمَّ أكبيت عَلَيْهِ فَرفعت فَضَحكت مَا حملك على ذَلِك قَالَت أَخْبرنِي تَعْنِي أَنه ميت من وَجَعه هَذَا فَبَكَيْت ثمَّ أَخْبرنِي أَنِّي أسْرع أهل بَيْتِي لُحُوقا بِهِ فَذَلِك حِين ضحِكت
265 - أخبرنَا قُتَيْبَة بن سعيد قَالَ أَنا اللَّيْث عَن ابْن أبي مليكَة عَن الْمسور بن مخرمَة قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول أما فَاطِمَة بضعَة مني يريبني مَا أرابها وَيُؤْذِينِي مَا أذاها
266 - الْحَارِث بن مِسْكين قِرَاءَة عَلَيْهِ عَن سُفْيَان عَن عَمْرو ابْن أبي مليكَة عَن الْمسور بن مخرمَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن فَاطِمَة بضعَة مني من أغضبها أَغْضَبَنِي
267 - أخبرنَا عبيد الله بن سعد بن إِبْرَاهِيم بن سعد قَالَ أَنا عمي قَالَ أَنا أبي عَن الْوَلِيد بن كثير عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حلحلة أَنه حَدثهُ أَن ابْن شهَاب حَدثهُ أَن عَليّ بن حُسَيْن حَدثهُ أَن الْمسور ابْن مخرمَة قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب وَأَنا يَوْمئِذٍ محتلم إِن فَاطِمَة مني

نام کتاب : فضائل الصحابه للنسائي نویسنده : النسائي    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست