responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 319
اليوم الثاني واليوم الثالث والرابع حتى إذا كان عند الفطر قلت: لأجعلن فطري الليلة عند من يزكي اللَّه طعامه فصرت إلى معرف الكرخي فسلمت عليه وقعدت حتى صلّى المغرب وخرج من كان معه فِي المسجد فما بقي إلا أنا وهو ورجل آخر فالتفت إلي وقال يا طوسي قلت: لبيك فقال: لي تحول إلى أخيك فتعش معه فقلت: ما بي من عشاء فتركني ثم رد عَلِيّ القول فقلت: ما بي من عشاء ثم فعل ذلك الثالثة فقلت: ما بي من عشاء فسكت عني ساعة ثم قَالَ: تقدم إلي فتحاملت وما بي من تحامل من شدة الضعف فقعدت عَنْ يساره فأخذ كفي اليمني فأدخلها إلى كمه الأيسر فأخذت من كمه سفرجلة معضوضة فأكلتها فوجدت طعم كل طعام طيب واستغنيت بها عَنِ الماء قَالَ: فسأله رجل كان معنا حاضرًا أنت يا أبا جَعْفَر قَالَ: نعم وأزيدك أني ما أكلت منذ ذلك حلوا ولا غيره إلا أصبت فيه طعم تلك السفرجلة.
أنبأنا أبو القاسم علي بن البسري عَنْ أبي عَبْد اللَّهِ الفقيه حَدَّثَنَا ابن مخلد حَدَّثَنَا عباس الدوري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أشرس الحربي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن منصور الطوسي قَالَ: سمعت أَحْمَد بن حنبل يقول رأيت النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي المنام فقلت: يا رَسُول اللَّهِ كل ما روى عنك أَبُو هريرة حق قَالَ: نعم.
وقال مُحَمَّد بْن منصور الطوسي سمعت أحمد بن حنبل يقول من زعم أنه كان فِي أصحاب النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خير من أبي بكر فولاه رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقد افترى عَلَى رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكفر بأن زعم أن اللَّه يقر المنكر بين أنبيائه فِي الناس فيكون ذلك إضلالا لهم وأَنْبَأَنَا أبو الحسين بْن الأبنوسي قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بْن إِبْرَاهِيمَ الكتاني قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين بْن عُمَرَ بْنِ الحسن القاضي الأشناني حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن الحسن الحربي قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن منصور الطوسي قَالَ: سمعت أَحْمَد بن حنبل يقول ما روي لأحد من الفضائل أكثر مما روى لعلي بن أبي طالب.

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست