responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 250
يَقُولَ: " اللَّهُمَّ وَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وأسلمت نَفْسِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَى مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ " قَالَ: " فَإِنْ مَاتَ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ ".
وأَنْبَأَنَا المبارك أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين الْمُعَدَّل أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سمعت أبا خليفة الفضل بْن الحباب الجمحي بالبصرة يقول قدم علينا أَحْمَد بن حنبل البصرة ليسمع من أبي الْوَلِيد الطيالسي سنة اثنتي عشرة إن شاء اللَّه فاستشرف له أهل البصرة فلقيه أبي وكان بينهما صحبة قديمة فسأله أن يضيفه فأجابه فأقام عندنا ثلاثة أيام فكنت أذاكره بالليل كثيرًا فقلت: له يا أبا عبد الله سمعت شعبة بْن الحجاج يقول إن هذا الحديث يصدكم عَنْ ذكر اللَّه وعَنِ الصلاة وعن صلة الرحم فهل أنتم منتهون قَالَ: فأطرق ساعة ثم قَالَ: أما نحن فلا نعرف هذا من أنفسنا فإن كان شُعْبَة يعرف من نفسه شيئًا فهو أعلم.
وأَنْبَأَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن منده أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد العزيز الشيرازي بها أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحسين بن أحمد بن محمد بن الليث الصفار الشيرازي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: حضر رجل مجلس أبي خليفة الفضل بْن الحباب الجمحي فذكر أبا عبد اللَّه أحمد بن محمد بْنِ حنبل رَضِيَ اللَّهُ عنه فقال: أَبُو خليفة عَلِيّ أبي عبد اللَّه أحمد بن محمد بْنِ حنبل رضوان اللَّه فهو إمامنا ومن قتدي به ونقول بقوله الواعي للعلم المتقن لروايته الصادق فِي حكايته القيم بدين اللَّه عَزَّ وَجَلَّ المستن بسنة رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إمام المسلمين والناصح لإخوانه من المؤمنين فقال: له الرجل يا أبا خليفة ما تقول فِي قوله القرآن كلام اللَّه غير مخلوق فقال: صدق والله مقالته وقمع كل بدعي بمعرفته قوله الصواب ومذهبه السداد هو المأمون عَلَى كل الأحوال والمقتدي به فِي جميع الفعال فقال: له الرجل

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست