responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 205
بْنُ شاذان حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن زاذان قَالَ: كنت فِي المدينة بباب خراسان وقد صلينا ونحن قعود وأحمد بْن حنبل حاضر فسمعته يقول اللهم من كان على سوى أو عَلَى رأي وهو يظن أنه عَلَى الحق وليس هو عَلَى الحق فرده إلى الحق حتى لايضل به من هذه الأمة أحد اللهم لا تشغل قلوبنا بما تكفلت لنا به ولا تجعلنا في رزقك خولا لغيرك ولا تمنعنا خير ما عندك بشر ما عندنا ولا ترانا حيث نهيتنا ولا تفقدنا من حيث أمرتنا أعزنا ولا تذلنا أعزنا بالطاعة ولا تذلنا بالمعاصي قَالَ: وجاء إليه رجل فقال: له شيئا لم أفهمه فقال له: اصبر فإن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرًا ثم قَالَ: سمعت عَفَّان بْن مُسْلِمٍ يقول أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه قَالَ: " وَالنَّصْرُ مَعَ الصَّبْرِ وَالْفَرَجُ مَعَ الكرب وإن مع العسر يسرًا إن مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ".
وبه حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان سألته عَنْ مولده فقال: سنة إحدى وعشرين ومائتين وسألته فِي أي سنة مات أَحْمَد بن حنبل قَالَ: سنة إحدى وأربعين ومائتين وصليت عليه مرتين صلى عليه عم كان له فصليت معه وجاء عَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ صلّى عليه فصليت معه.

عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَمْرِو بْن صفوان البصري أَبُو زرعة الدمشقي ذكره أَبُو بَكْرٍ الخلال فقال: إمام فِي زمانه رفيع القدر حافظ عالم بالحديث والرجال وصنف من حديث الشام مالم يصنفه أحد وحَدَّثَنَا عَنْ أبي مسهر وغيره من شيوخ الشام والحجاز والعراق وجمع كتابا لنفسه فِي التاريخ وعلل الرجال سمعناه منه وسمعنا منه حديثا كثيرًا وكان عالما بأحمد بْن حنبل وَيَحْيَى بْن معين وسمع منهما سَمَاعًا كثيرًا وسمع من أبي عَبْد اللَّهِ خاصة مسائل مشبعة محكمة سمعتها منه وقال لي اكتب أسمك عَلَى الجزء فكتبت اسمي بخطي عَلَى ظهر جزء المسائل واسم أبي ومن لي ببغداد وخرجت إلى مصر.

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست