responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 181
وبالأسناد أَخْبَرَنَا عبد العزيز بْن جَعْفَرٍ إِجَازَةً حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ محمد بن الحسن بْن كوثر حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بن حنبل قَالَ: قَالَ لي الحسن بن محمد الزعفراني كل كتاب قرأت عَلَى الشافعي كان أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَد بن حنبل حاضرًا فإذا قَالَ: الشافعي حَدَّثَنِي الثقة يعني أباك أَحْمَد بن حنبل.
وذكره أَبُو حفص البرمكي فِي المجموع قَالَ: روى عَبْد اللَّهِ عَنْ أبيه أنه قَالَ: فِي زيارة الرجل القبر يجيء ويسلم ويدعو.
وروى عَبْد اللَّهِ عَنْ أبيه أنه قَالَ: قد روى عَنْ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه قَالَ: " نسمة المؤمن إذا مات طير يعلق فِي شجر الجنة حتى يرجعه اللَّه إلى جسده يوم يبعثه ".
وذكر الوالد السعيد فِي المعتمد قَالَ: روى عَبْد اللَّهِ عَنْ أبيه قَالَ: " أرواح الكفار فِي النار وأرواح المؤمنين فِي الجنة والأبدان فِي الدنيا يعذب اللَّه من يشاء ويرحم من يشاء ولا نقول إنهما يفنيان بل هما عَلَى علم اللَّه باقيان ".
قَالَ الوالد السعيد: وظاهر هذا أن الأرواح تعذب وتنعم عَلَى الانفراد وكذلك الأبدان إن كانت باقية أو إلى الأجزاء التي استحالت ولا يمتنع أن يخلق اللَّه فِي الأبدان إدراكاً كما تحس به النعيم والعذاب كما خلق فِي الجبل لما تجلي له رؤية حتى رأي ربه ثم دكه بعد الرؤية وجعله قطعا علامة لموسى فِي أنه لايراه فِي الدنيا.
قلت: أنا ولأنه لما لم يستحل نطق الذراع المشوية لم يستحل عذاب الجسد البالي وإيصال الألم إليه بقدرة الله تعالى.
أَنْبَأَنَا القاضي عبيد اللَّه بْن أبي أَحْمَد قَالَ: أَخْبَرَنِي بكران بْن أَحْمَدَ الخصيب قَالَ: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بن حنبل وهو يحدث أبا بكر عَبْد اللَّهِ بْن يوسف أخا القاضي أبي عمر بزبالة وقد بتنا بها ليلة فِي طريق مكة قَالَ: سمعت أبي يقول لما قدمت صنعاء اليمن أنا وَيَحْيَى بْن معين فِي وقت صلاة العصر فسألنا عَنْ منزل

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست