responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 144
أصحاب الحديث إليه قَالَ: لهم اكترينا هذه الغرفة لنسكنها فإذا كثر الناس حشينا أن نضر فإذا اجتمعتم خرجنا إلى المسجد.
حَدَّثَنَا خَالِي أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ جَابِرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَن رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ مِنَ النَّاسِ اثْنَانِ " أَخْبَرَنَا جَدِّي جابر أخبرنا محمد بْنُ رَزْقَوَيْهِ أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا حَنْبَلٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ مُتَكَلِّمًا وَالْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ غَيْرُ مَخْلُوقٍ وَعَلَى كُلِّ جِهَةٍ وَلا يُوصَفُ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَكْثَرَ مِمَّا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ عَزَّ وَجَلَّ.
وقال حنبل حججت فِي سنة إحدى وعشرين فرأيت فِي المسجد الحرام كسوة البيت من الديباج وهي تخاط فِي صحن المسجد وقد كتب فِي الدارات " ليس كمثله شيء وهو اللطيف الخبير " فلما قدمت سألني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بعض الأخبار فأخبرته بذلك فقال: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قاتله اللَّه الخبيث عمد إلى كتاب اللَّه فغيره يعني ابن أبي دؤاد يعني أزال السميع البصير.
وقال حنبل سمعت أبا عبد اللَّهِ يقول قَالَ: النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " يضع قدمه " نؤمن به ولا نرد عَلَى رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ما قَالَ: بل نؤمن بالله وبما جاء به الرسول قَالَ: اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عنه فانتهوا ".
وقال حنبل سمعت أبا عبد اللَّهِ يقول ولد الْعَبَّاس أقوم بالصلاة واشد تعاهدًا للصلاة من غيرهم.
وقال حنبل أجتمع فقهاء بغداد إلى أبي عَبْد اللَّهِ فِي ولاية الواثق وشاوروه فِي ترك الرضا بإمرته وسلطانه فقال: لهم عليكم بالنكرة فِي قلوبكم

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست