responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعراء النصرانيه نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 137
(قال) فكان أول من انصرف إلى كسرى بالهزيمة إياس بن قبيصة. وكان لا يأتيه أحد بهزيمة جيش إلا نزع كتفيه. فلما أتاه إياس سأله عن الخبر. فقال: هزمنا بكر بن وائل فأتيناك بنسائهم. فأعجب ذلك كسرى وأمر له بكسوة. وإن إياساً استأذنه عند ذلك فقال: إن أخي مريض بعين التمر فأدرت أن آتيه. وإنما أراد أن يتنحى عنه. فأذن له كسرى. فترك فرسه الحمامة وهي التي كانت عند أبي ثور بالحيرة وركب نجيبته فلحق بأخيه. ثم أتى كسرى رجل من أهل الحيرة وهو بالخورنق. فسأله هل دخل على الملك أحد. فقال: نعم إياس فقال: ثكلت إياساً أمه. وظن أنه قد حدثه بالخبر. فدخل عليه فحدثه بهزيمة القوم وقتلهم. فأمر به فنزعت كتفاه.
وأقام إياس في ولاية الحيرة مكان النعمان ومعه الهمرجان من مرازبة فارس تسع سنين وفي الثامنة منها كانت البعثة.
وإياس معدود من شعراء الطبقة الثالثة كما مر وشعره مفرق ضاع أكثره فمن ذلك ما أورد له صاحب الحماسة قاله وقد هرب من كسرى (من الطويل) :
ما ولدتني حاصن ربعية ... لئن أنا مالأت الهوى لاتباعها
ألم ترى أن الأرض رحب فسيحة ... فهل تعجزني بقعة من بقاعها
ومبثوثة بث الدبا مسبطرة ... رددت على بطائها من سراعها
نام کتاب : شعراء النصرانيه نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست