مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور
نویسنده :
الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أَبُو إِسْحَاقَ
جلد :
1
صفحه :
76
158 - مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ أَبُو بَكْرٍ النَّسَوِيُّ الْفَقِيهُ، الْمَشْهُورُ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْجُوَيْنِيِّ، كَانَ ثَالِثَ الشَّيْخَيْنِ؛ أَبِي تُرَابٍ وَأَبِي عَلِيٍّ الصَّفَّارِ، وَغَالِبُ ظَنِّي أَنَّهُ تَفَقَّهَ بِبُخَارَى، وَكَانَ طَيِّبَ النَّفْسِ، ظَرِيفَ الْمُعَاشَرَةِ مِنْ ... الْفُقَهَاءِ إِلا أَنَّهُ كَانَ غَيْرَ مُتَصَاوِنٍ فِي السِّرِّ، يُقَارَنُ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الشِّرْبِ الْمَشْهُورِينَ بِهِ وَالْقَرِينُ بِالْمُقَارَنِ مُقْتَدٍ، وَكُلُّ مَنْ لا يَصُونُ حَقَّ عِلْمِهِ فَهُوَ مُعْتَدٍ وَاللَّهَ، تَعَالَى، نَسْأَلُ الْعِصْمَةَ، تَزَوَّجَ بِابْنَةِ أَبِي الْقَاسِمِ الصُّوفِيِّ الْمُتَكَلِّمِ وَحَصَلَ بَعْدَ وَفَاتِهِ عَلَى كُتُبِهِ، وَلَمْ يُولَدْ لَهُ مِنَ الذُّكُورِ، تُوُفِّيَ فِي الثَّالِثَ عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ وَصَلَّى عَلَيْهِ أَبُو تُرَابٍ عَلَى بَابِ مَسْجِدِ الْمُطَرِّزِ، سَمِعَ عَنْ مَشَايِخِ عَصْرِهِ؛ عَنْ زَيْنِ الإِسْلامِ وَأَبِي الْحُسَيْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ.
159 - مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ أَبُو الْفَضْلِ الْمَاهِيَانِيُّ الْمَرْوَزِيُّ.
حَصَّلَ الأُصُولَ، وَاخْتَلَفَ إِلَى دَرْسِ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ مُدَّةً، فَجَمَعَ بَيْنَ الْفِقْهِ وَالْكَلامِ وَالأُصُولِ وَسَمِعَ بِقِرَاءَاتِي وَخَرَجَ إِلَى الْعِرَاقِ، وَعَادَ إِلَى مَرْوَ، وَمَا بَلَغَ الرِّوَايَةَ.
تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ.
160 -
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبُو بَكْرٍ السَّلارُ الطُّوسِيُّ الْبَيِّعُ
، مِنْ أَبْنَاءِ النَّعِيمِ وَالثَّرْوَةِ، كَثِيرُ النَّفَقَةِ عَلَى الْمُتَصَوِّفَةِ.
سَمِعَ الْكَثِيرَ مَعَ أَخِيهِ بِإِفَادَةِ السَّمَرْقَنْدِيِّ شَاهَدْتُهُمَا فِي أَيَّامِ الصِّبَا فِي مَجَالِسِ الْحَدِيثِ مِنْهَا: (صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ) عَنِ الْحَفْصِيِّ، تُوُفِّيَ فِي الثَّامِنِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ.
161 - مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبُو حَامِدٍ الْغَزَالِيُّ الطُّوسِيُّ، حُجَّةُ الإِسْلامِ وَالْمُسْلِمِينَ، -[77]- إِمَامُ أَئِمَّةِ الدِّينِ، مَنْ لَمْ تَرَ الْعُيُونُ مِثْلَهُ لِسَانًا، وَبَيَانًا، وَنُطْقًا، وَخَاطِرًا، وَذِكْرًا، وَطَبْعًا، شَدَا طَرَفًا، فِي صِبَاهُ بِطُوسَ، مِنَ الْفِقْهِ عَلَى الإِمَامِ أَحْمَدَ الرَّاذَكَانِيِّ، ثُمَّ قَدِمَ نَيْسَابُورَ مُخْتَلِفًا إِلَى دَرْسِ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ فِي طَائِفَةٍ مِنَ الشُّبَّانِ مِنْ طُوسَ، وَجَدَّ وَاجْتَهَدَ حَتَّى تَخَرَّجَ عَنْ مُدَّةٍ قَرِيبَةٍ وَبَذَّ الأَقْرَانَ، وحمل الْقُرآنَ، وَصَارَ أَنْظَرَ زَمَانِهِ، وَوَاحِدَ أَقْرَانِهِ فِي أَيَّامِ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ، وَكَانَ الطَّلَبَةُ يَسْتَفِيدُونَ مِنْهُ، وَيُدَرِّسُ لَهُمْ وَيُرْشِدُهُمْ وَيَجْتَهِدُ فِي نَفْسِهِ، وَبَلَغَ الأَمْرُ إِلَى أَنْ أَخَذَ فِي التَّصْنِيفِ، حَجَّ ثُمَّ دَخَلَ الشَّامَ وَأَقَامَ فِي تِلْكَ الدِّيَارِ قَرِيبًا مِنْ عَشْرِ سِنِينَ، ثُمَّ عَادَ إِلَى وَطَنِهِ لازِمًا بَيْتَهُ مُشْتَغِلا بِالتَّفَكُّرِ مُلازِمًا لِلْوَقْتِ، مَقْصُودًا لِكُلِّ مَنْ يَطْلُبُهُ، وَمِمَّا نُقِمَ عَلَيْهِ مَا ذُكِرَ مِنَ الأَلْفَاظِ الْمُتَشَنِّعَةِ بِالْفَارِسِيَّةِ فِي كِتَابِ (كِيمِيَاءِ السَّعَادَةِ) وَالْعُلُومِ وَشَرْحِ بَعْضِ الصُّوَرِ وَالْمَسَائِلِ بِحَيْثُ لا يُوَافِقُ مَرَاسِمَ الشَّرْعِ وَظَوَاهِرَ مَا عَلَيْهِ قَوَاعِدُ الإِسْلامِ وَكَانَ الأَوْلَى بِهِ، وَالْحَقُّ أَحَقُّ مَا يُقَالُ، تَرْكَ ذَلِكَ التَّصْنِيفِ وَالإِعْرَاضَ عَنِ الشَّرْحِ بِهِ، وَقَدْ سَمِعْتُ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ (سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ) ، عَنِ الْحَاكِمِ أَبِي الْفَتْحِ الْحَاكِمِيِّ الطُّوسِيِّ، وَمَا عَثَرْتُ عَلَى سَمَاعِهِ.
وَسَمِعَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُتَفَرِّقَةِ اتِّفَاقًا مَعَ الْفُقَهَاءِ، فَمَا عَثَرْتُ عَلَيْهِ مَا سَمِعَهُ مِنْ كِتَابِ (مَوْلِدِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ، مِنْ تَْأِليِف أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ الشَّيْبَانِيِّ، رِوَايَةَ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ الأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ، عَنِ الْمُصَنِّفِ وَقَدْ سَمِعَهُ الْغَزَالِيُّ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخُوَارِيِّ خُوَارِ طَبَرَانَ مَعَ ابْنَيْهِ؛ عَبْدِ الْجَبَّارِ، وَعَبْدِ الْحَمِيدِ، وَمِنْ ذَلِكَ مَا قَالَ:
رقم الحديث: 10
(حديث مرفوع) أَنْبَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْخَوَّارِيُّ، أَنْبَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ، أَنْبَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، أَنْبَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، أَنْبَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، أَنْبَا الزُّبَيْرُ بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ، يَسْأَلُ قُبَاثَ بْنَ أَشْيَمَ الْكِنَانِيَّ: أَنْتَ أَكْبَرُ أَمْ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: " رَسُولُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنِّي، وَأَنَا أَسَنُّ مِنْهُ، وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَامَ الْفِيلِ ".
وَتَمَامُ الْكِتَابِ فِي جُزْءٍ مَسْمُوع لَهُ -[78]- وَكَانَتْ خَاتِمَةَ أَمْرِهِ إِقْبَالُهُ عَلَى طَلَبِ حَدِيثِ الْمُصْطَفَى وَمُجَالَسَةُ أَهْلِهِ وَمُطَالَعَةُ الصَّحِيحَيْنِ لِلْبُخَارِيِّ، وَمُسْلِمٍ اللَّذَيْنِ هُمَا حُجَّةُ الإِسْلامِ وَلَوْ عَاشَ لَسَبَقَ الْكُلَّ فِي ذَلِكَ الْفَنِّ الْيَسِيرِ مِنَ الإِمَامِ، وَلَمْ يَتَّفِقْ لَهُ الرِّوَايَةُ، وَمَضَى يَوْمَ الاثْنَيْنِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَدُفِنَ بِظَاهِرِ قَصَبَةِ طَبَرَانَ.
نام کتاب :
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور
نویسنده :
الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أَبُو إِسْحَاقَ
جلد :
1
صفحه :
76
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir