responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة    جلد : 2  صفحه : 174
كالبرسام فَاطلع إِلَى بَيته وَمرض فِيهِ لَيْلَة أَو لَيْلَتَيْنِ وَمَات فِي ربيع الآخر سنة 1123 ثَلَاث وَعشْرين وَمِائَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد على ابْن الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد ابْن الإِمَام الْقَاسِم

السَّيِّد الْعَلامَة الشهير على ابْن الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد ابْن الإِمَام الْقَاسِم ابْن مُحَمَّد الْحسنى مولده بحصن كوكبان فِي سنة 1012 اثنتى عشرَة وَمِائَة وَألف أَيَّام أسر الأتراك وحبسهم لوالده بكوكبان وَأخذ عَن وَالِده وَعَن القاضى عَامر بن مُحَمَّد الذمارى والقاضى عبد الهادى الحسوسة وَغَيرهمَا وَكَانَ جده الإِمَام الْقَاسِم يُحِبهُ محبَّة زَائِدَة ويشفق عَلَيْهِ وَلَا يُفَارِقهُ فِي غَالب أوقاته وَكَانَ صَاحب التَّرْجَمَة يخبر عَن جده الإِمَام الْقَاسِم بعجائب وغرائب وَكَانَ صَاحب التَّرْجَمَة سيدا كَرِيمًا جوادا سموحا طَاهِرا عَالما متفننا فَارِسًا مجيدا لَهُ اطلَاع على أَخْبَار الْعَرَب وسير الْأَوَّلين وَمَعْرِفَة الْأَنْسَاب والبيوت وَكَانَ يلازم وَالِده فَعرف بذلك النَّاس وأقدارهم وَلما انْقَضى الصُّلْح فِيمَا بَين وَالِده وَبَين حيدر باشا كَانَ مِمَّا اشْتَرَطَهُ الباشا حيدر عَن تَسْلِيمه لصنعاء أَن يَصْحَبهُ مَعَ الْخُرُوج أحد أَوْلَاد الإِمَام الْمُؤَيد وَأحد الْعلمَاء فرجح الإِمَام ارسال صَاحب التَّرْجَمَة والقاضى عَامر الذمارى وَكَانَت طريقهم بِلَاد كوكبان والمحويت ثمَّ أناط الإِمَام الْمُؤَيد ولَايَة صنعاء بولده صَاحب التَّرْجَمَة من تَارِيخ خُرُوج حيدر باشا عَنْهَا فِي سنة 1037 سبع وَثَلَاثِينَ وَألف فَلبث مُتَوَلِّيًا عَلَيْهَا نَحْو أَرْبَعِينَ سنة حَتَّى مَاتَ وأحبه أَهلهَا محبَّة زَائِدَة وَمَات بهَا تَاسِع شهر ربيع الآخر سنة 1078 ثَمَان وَسبعين وَألف وقبر فِي حمى مَسْجِد الوشلى الْمَعْرُوف بِصَنْعَاء رَحمَه الله

نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة    جلد : 2  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست