responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة    جلد : 2  صفحه : 160
(يفوت كل جواد ... وَالْيَوْم صلى وَسلم)
وَمَات فِي مَدِينَة بَيت الْفَقِيه بتهامة سنة 1111 احدى عشرَة وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
القاضى على بن إِسْمَاعِيل المغربى الصنعانى

القاضى الْعَلامَة الناسك العابد الزَّاهِد التقى على بن إِسْمَاعِيل المغربى الصنعانى أَخذ عَن القاضى احْمَد بن صَالح بن أَبى الرِّجَال وَأحمد بن حُسَيْن الهبل وَغَيرهمَا من الْأَعْلَام وزهد فِي الْقَضَاء وَقد طلب إِلَيْهِ وَلما مَاتَ الْفَقِيه اسمعيل بن حسن النهمى أسْند إِلَيْهِ وَصيته فاجتهد فِي التَّحَلُّل عَن أَخذ شئ مِنْهَا وَعرضت عَلَيْهِ المخلفات وَقرب بَين يَدَيْهِ شئ من الحلويات فَمَا تنَاول مِنْهُ شَيْئا وَكَانَ محبوبا إِلَى النَّاس يحنو على الْكَبِير وَيرْحَم الصَّغِير لَا يمر بصبي الا حَدثهُ عَن حَاله وَمَا يصنع وَكَانَ لَهُ صَبر على مجالسة الْفُقَرَاء يَدعُوهُم إِلَيْهِ ويطعمهم من زَاده ويرغب فِي محادثتهم وتهوين أَمر الدُّنْيَا عَلَيْهِم وَمَات فِي شعْبَان سنة 1200 مِائَتَيْنِ وَألف رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
الْفَقِيه على بن جَابر الشَّارِح

الْفَقِيه على بن جَابر الشَّارِح أَخذ عَن عبد الهادى الحسوسة وَالسَّيِّد مُحَمَّد بن عز الدّين الْمُفْتى وَغَيرهمَا وَكَانَ عَالما مبرزا فِي الْفِقْه مرجوعا إِلَيْهِ فِي مشكلاته وتبيين معضلاته وَتَقْرِير قَوَاعِده وَتَقْيِيد شوارده وَكَانَ يدرس بِمَسْجِد الْجَدِيد الْمَعْرُوف بِمَدِينَة صنعاء وَعنهُ أَخذ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد المغربى وصنوه الْحسن بن مُحَمَّد وَالسَّيِّد صَالح السراجي وَالسَّيِّد عُثْمَان الْوَزير وَالسَّيِّد الْحسن بن لطف الله الزبارى وَغَيرهم وَمَات فِي سنة 1068 ثَمَان وَسِتِّينَ وَألف كَمَا فِي طبق الْحَلْوَى رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين

نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة    جلد : 2  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست