responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة    جلد : 2  صفحه : 13
ابْن عليان بن الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن جحاف الْحسنى الْيُمْنَى الحبوري طلب الْعلم وَأَخذه عَن عدَّة من عُلَمَاء عصره وَصَحب الإِمَام المتَوَكل على الله يحيى شرف الدّين قبل دَعوته وَكَانَ من أخص أَصْحَابه وأعيان أعوانه بعد دَعوته وَأخذ لَهُ الْبيعَة من أَعْيَان الْقَبَائِل وَوَجهه الإِمَام شرف الدّين إِلَى بِلَاد الأهنوم وَغَيرهَا وَكَانَ بهَا الإِمَام مجد الدّين فتم بِحسن نظر المترجم لَهُ انْتِقَال الإِمَام مجد الدّين بِدُونِ حَرْب وقتال ثمَّ عَاد صَاحب التَّرْجَمَة إِلَى الإِمَام شرف الدّين إِلَى صنعاء فولاه الْبِلَاد الشمالية من صنعاء وفوضه فِي أمورها وَلم يزل على ذَلِك حَتَّى توفى فِي رَابِع وَعشْرين رَمَضَان سنة 944 أَربع وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة بمحروس حصن ظفار وقبره عِنْد بَاب مشْهد الإِمَام الْمَنْصُور بِاللَّه عبد الله بن حَمْزَة رَحِمهم الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد إِبْرَاهِيم بن يحيى بن جحاف

السَّيِّد الْعَلامَة إِبْرَاهِيم بن يحيى بن المهدى بن إِبْرَاهِيم بن المهدى بن أَحْمد جحاف الْحسنى مولده سنة 991 تِسْعمائَة وَإِحْدَى وَتِسْعين وَكَانَ من أهل الملكة لنَفسِهِ والرياضة الْكُلية عاكفا على كتب الطَّرِيقَة لَا يتَخَلَّف عَن الْحُضُور لصلات الْجَمَاعَة فِي جَامع مَدِينَة حبور إِلَّا لعذر عَظِيم وَتَوَلَّى الْقَضَاء وَله شرح على الْمِفْتَاح فِي الْفَرَائِض وَشرح على أَبْيَات الجعبرى فِي التِّلَاوَة لآى الْفَاتِحَة وَله اشعار رائقة فائقة مِنْهَا تخميس قصيدة الصفى الحلى الَّتِى أَولهَا فير زوج الصُّبْح أم ياقوتة الشَّفق الخ وَكَانَ بَينه وَبَين الْحسن وَالْحُسَيْن إبنى الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد كل الصداقة وَغَايَة المفاكهة الأدبية وَمَات بِمَدِينَة حبور فِي سنة 1065 خمس وَسِتِّينَ وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين

نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة    جلد : 2  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست