مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه
نویسنده :
طاشْكُبْري زَادَهْ
جلد :
1
صفحه :
96
اني احبك محبَّة عَظِيمَة وَمن الْعجب انك تحب عبد الكريم اكثر مني قَالَ صدقت قَالَ ان عبد الكريم يَأْخُذ بِيَدِك وَيُدْخِلك الْجنَّة قَالَ ارجو ذَلِك مِنْهُ قَالَ كَيفَ قَالَ كنت رَئِيس البوابين عِنْد السُّلْطَان مُحَمَّد خَان وَكنت مبتلى بِشرب الْخمر وافرطت مِنْهَا لَيْلَة فجَاء فِي وَقت الصُّبْح الْمولى عبد الكريم فطهرت بَيْتِي وازلت عَنهُ الات الْخمر وبخرت الْبَيْت حَتَّى لَا يطلع عَلَيْهِ فتكلمت مَعَه سَاعَة ثمَّ قَامَ فَلَمَّا وصل الى الْبَاب وقف وَقَالَ أُكَلِّمك شَيْئا فَقَالَ انك بِحَمْد الله تَعَالَى من أهل الْعلم وَلَك منزلَة عِنْد السُّلْطَان وَعَن قريب من الزَّمَان تكون وزيرا لَهُ فَلَا يَلِيق بك ان تصب فِي باطنك هَذَا الْخَبيث قَالَ فتعرفت استحياء مِنْهُ حَتَّى ترشح الْعرق من ثوبي وَكَانَ يَوْمًا بَارِدًا وَكنت البس الثَّوْب المحشو فَكَانَ الْمولى عبد الكريم سَببا لتوبتي فَهَل احبه ام لَا فَقَالَ الْمولى ولدان وَجَبت عَلَيْك محبته فِي صميم الْقلب
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى حسن بن عبد الصمد الساميسوني طيب الله تَعَالَى ثراه
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا محبا للْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين ومريدا للمشايخ المتصوفة قَرَأَ على عُلَمَاء الرّوم ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى خسرو وصل عِنْده جَمِيع الْعُلُوم اصليها وفرعيها وعقليها وشرعيها ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ انْتقل الى احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار معلما للسُّلْطَان مُحَمَّد خَان ثمَّ جعل قَاضِيا بالعسكر الْمَنْصُور ثمَّ اعيد الى احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ جعل قَاضِيا بِمَدِينَة قسطنطينية وَكَانَ مرضِي السِّيرَة محمودالطريقة فِي قَضَائِهِ وَكَانَ سليم الطَّبْع قوي الاسلام متشرعا متورعا وَكَانَ لَهُ خطّ حسن كتب بِخَطِّهِ كتبا كَثِيرَة رُوِيَ انه كتب للسُّلْطَان مُحَمَّد خَان كتاب صِحَاح الْجَوْهَرِي وَله حواش على المقدامات الاربع وحواش على حَاشِيَة شرح الْمُخْتَصر للسَّيِّد الشريف وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة احدى وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة
نام کتاب :
الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه
نویسنده :
طاشْكُبْري زَادَهْ
جلد :
1
صفحه :
96
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir