responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه نویسنده : طاشْكُبْري زَادَهْ    جلد : 1  صفحه : 434
.. وَأَيْنَ جِيَاد فِي الورى كَانَ دِرْهَم ... على النَّاس عَاما فِي الْجُود كرام
طوتهم بأيدي النائبات دهورهم ... فَلم يبْق مِنْهُم مخبر ووسام
فسبحان من لَا يَنْقَضِي عز ملكه ... وَلَيْسَ يدانيه الفناء مدام ...
وَقد قَالَ رَحمَه الله قَرِيبا من رمسه فَكَأَنَّهُ نعي الى نَفسه ... ديباج عمري ابلاه الجديدان ... وصرصر الشيب امت هدم بنياني
طلائع الضعْف استولت على بدني ... فَصَارَ معترك الاوجاع جثماني
آن الرحيل وَلَكِن مَا ادخرت لَهُ ... وكل حاوي الردى للْمَوْت ماراني
لَا زَالَ موتِي يأتيني على عجل ... فيكفت الذيل فِي تخريب اركاني
لهفي على زمن ولى بِمَعْصِيَة ... ثمَّ انْقَضى الْعُمر فِي غي وخسران ...

وَهِي من قصيدة طَوِيلَة ابياتها قريبَة المآكل منسوجة على هَذَا المنوال وَلما عرضت عَلَيْهِ قصيدته النونية استحسنها وعارضها بقصيدة سنية ولنأت بِبَعْض الابيات من القصيديتين وَحذف الابيات الاخر من الْبَين ... غنى الطُّيُور بأطيب الالحان ... فِي شَجَرَة بمنابر الافنان
فاهتز مِنْهَا كل شَيْء فِي الرِّبَا ... اوما رَأَيْت تمايل الاغصان
فَكَأَنَّهَا تبْكي الرّبيع وَحسنه ... لما الم الشَّمْس بالميزان
واصفر وَجه الرَّوْض وجنة عاشق بَانَتْ حبيبته مَعَ الاظعان
من بعد مَا ابتسمت بِهِ ازهاره ... كحبيبة مَالَتْ الى الاحسان
فَبكى الْغَمَام من الغموم على الرِّبَا ... وصبا النسيم كعاشق ولهان
سقيا لروض قد قصدت نسيمه ... فاستقبلت بِالروحِ وَالريحَان
واذا أتيت بسحرة فبهاره ... نظرت الى بمقلتي وَسنَان
لله أَيَّام مَضَت فِي رَوْضَة ... جلت لطائفها عَن الحسبان
انفقت نقد الْعُمر فِي لذاتها ... بِعْت الثمين بأرخص الاثمان ... يَا صَاح ناول قهوة وردية ... تنسي النديم شقائق النمان
فِي اللَّمْس مَاء فِي الحشى كالنار قد ... يحمر من ذَا وجنة النشوان

نام کتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه نویسنده : طاشْكُبْري زَادَهْ    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست