مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه
نویسنده :
طاشْكُبْري زَادَهْ
جلد :
1
صفحه :
118
الطَّعَام وَأَنا ارقد سَاعَة فرقد على سَرِيره وَلما أكلنَا الطَّعَام قَالَ وَاحِد من خُدَّامه انْظُرُوا فقد تغير حَال الْمولى فَنَظَرْنَا فاذا هُوَ فِي حَالَة النزع فقرأنا عَلَيْهِ سُورَة يس فختم هُوَ مَعَ ختم السُّورَة روح الله تَعَالَى روحه وَلم يسمع لَهُ تصنيف لانه كَانَ اكثر ميله الى جَانب الرياسة وَكَانَ اكثر تفكره فِي تَحْصِيلهَا وَرَأَيْت لَهُ رِسَالَة صَغِيرَة مِمَّا يتَعَلَّق بالعلوم الْعَقْلِيَّة يفهم مِنْهَا انه ذكي ومدقق وَالْمولى الْوَالِد كَانَ قَرَأَ عَلَيْهِ وَكَانَ يشْهد بفضله رَحْمَة الله عَلَيْهِ
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى حسام الدّين حُسَيْن بن حسن ابْن حَامِد التبريزي الْمَشْهُور بِأم ولد انما لقب بذلك لِأَنَّهُ تزوج ام ولد الْمولى فَخر الدّين العجمي
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما صَالحا تقيا نقيا مشتغلا بِنَفسِهِ مُنْقَطِعًا عَن الْخَلَائق وَكَانَ يصرف اوقاته فِي الْعلم وَالْعِبَادَة وَقد طالع كثيرا من الْكتب وصححها من اولها الى آخرهَا وَكتب الْفَوَائِد الْمُتَعَلّقَة بهَا فِي حواشيها وَكَانَ مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ اعطاه السُّلْطَان مُحَمَّد خَان احدى الْمدَارِس الثمان وَكَانَ يُحِبهُ لِسَلَامَةِ فطرته وَصَلَاح نَفسه حكى لي بعض اولاده انه رُبمَا يمر السُّلْطَان مُحَمَّد خَان قُدَّام بيتنا ذَاهِبًا الى زِيَارَة ابي ايوب الانصاري عَلَيْهِ رَحْمَة الْبَارِي وَيخرج ابي الى الْبَاب وَيسلم عَلَيْهِ وَيقدم اليه شربة وَيَقُول السُّلْطَان مُحَمَّد وَالله اشرب هَذِه الشربة ويناوله وَالِدي بِيَدِهِ فيشرب مِنْهَا ثمَّ يسلم عَلَيْهِ وَيذْهب وَكَانَ يحسن اليه احسانا عَظِيما رُوِيَ ان السُّلْطَان مُحَمَّد خَان خرج من قسطنطينية لاجل الْجِهَاد وَالْعُلَمَاء مَعَه والطبول تضرب خَلفه قَالَ بعض الْعلمَاء مَا الْحِكْمَة فِي أَمر الْمُؤمنِينَ بِالْإِيمَان فِي قَوْله تَعَالَى يَا أَيهَا الَّذين الَّذين آمنُوا آمنُوا بِاللَّه وَرَسُوله فَقَالَ السُّلْطَان مُحَمَّد خَان للْمولى الْمَذْكُور ايها العجمي بَين الْحِكْمَة فِيهِ قَالَ تجيب عَنْهَا هَذِه الطبول قَالَ مَا هُوَ قَالَ الطبول تَقول دم دم وَالْمرَاد بقوله تَعَالَى آمنُوا دوموا على الايمان فأعجب السُّلْطَان هَذَا الْكَلَام وَاسْتَحْسنهُ وَمَعَ هَذَا الْفضل كَانَ يغلب عَلَيْهِ الْغَفْلَة فِي أُمُور الدُّنْيَا حَتَّى انه كَانَ لَا يَهْتَدِي الى مدرسة من الْمدَارِس الثمان لَو لم يُوجد من يدله عَلَيْهَا حكى الْمولى الْوَالِد رَحمَه الله تَعَالَى كُنَّا نَقْرَأ يَوْمًا عِنْد الْمولى
نام کتاب :
الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه
نویسنده :
طاشْكُبْري زَادَهْ
جلد :
1
صفحه :
118
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir