مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه
نویسنده :
طاشْكُبْري زَادَهْ
جلد :
1
صفحه :
115
كَانَ معيدا لَهُ قَالَ طلبني يَوْمًا وَقت السحر فَدخلت بَيته وَلما وصلت الى بَاب حجرته سَمِعت بكاء عَالِيا فتحيرت وظننت انه اصابته مُصِيبَة عَظِيمَة ثمَّ دخلت وسلمت عَلَيْهِ فَأمرنِي بِالْجُلُوسِ فَجَلَست فَقلت مَا سَبَب بكائكم هَذَا قَالَ خطر ببالي فِي الثُّلُث الاخير من اللَّيْل خاطر فَلم اجد بدا من الْبكاء فَسَأَلته عَن ذَلِك فَقَالَ تفكرت انه لم يحصل لي ضَرَر دُنْيَوِيّ مُنْذُ ثَلَاثَة اشهر قَالَ وَقد سَمِعت من الثِّقَات ان الضَّرَر اذا توجه الى الاخرة يتَوَلَّى عَن الدُّنْيَا وَلِهَذَا بَكَيْت خوفًا من توجه الضَّرَر الى الْآخِرَة وَبينا نَحن فِي هَذَا الْكَلَام إِذْ دخل عَلَيْهِ وَاحِد من غلمانه وَهُوَ حَزِين فَقَالَ لَهُ مَا سَبَب حزنك قَالَ امرتموني ان اذْهَبْ الى الْمصلحَة الْفُلَانِيَّة فركبت البغلة البيضاوية الْفُلَانِيَّة فَسَقَطت البغلة وَمَاتَتْ فَقَالَ الْمولى الْحَمد لله الَّذِي حصل لي ضَرَر دُنْيَوِيّ وَأَنت يَا غُلَام بشرتني بِهَذَا فَأَنت حر لوجه الله تَعَالَى شكرا لذَلِك وَمن انصافه رَحمَه الله تَعَالَى مَا حَكَاهُ الْمولى الْمَذْكُور انه قَالَ اني معترف بِفضل خواجه زَاده عَليّ لكَونه لَا يمر من بحث الى بحث قبل تيقنه وتحققه وانا امْر بَعْدَمَا فهمت الْبَحْث قبل اتقانه ثمَّ
قَالَ وعَلى كل حَال هُوَ افضل مني رَحمَه الله تَعَالَى
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى ابْن الْمولى حسام
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما بالعلوم الادبية والعلوم الشَّرْعِيَّة اصولها وفروعها وعارفا بالاحاديث والتفاسير وَكَانَ صَالحا محبا للصوفية وَكَانَ يدْخل الْخلْوَة مَعَهم وينقل عَنهُ بعض الاحوال الْوَاقِعَة للصوفية قرا على عُلَمَاء عصره وَصَارَ مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان مُحَمَّد خَان ابْن بايزيد خَان بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار مفتيا بهَا وَمَات وَهُوَ مفت بهَا وَله حواش على التلوبح وحواش على شرح الْوِقَايَة لصدر الشَّرِيعَة وَكَانَت لَهُ يَد طولى فِي علم الانشاء وَله مُصَنف اورد فِيهِ رسائله الى اخوانه وأصدقائه وَكَانَت الفاظه فصيحة ومعانيه بليغة ونظمه عذبا سلسا وَكَانَ رجلا طَويلا عَظِيم اللِّحْيَة كثير الْكَلَام والمزاح وَكَانَ متواضعا حسن الاخلاق وَكَانَ متدينا كريم الاعراق طيب الله مضجعه وَنور مهجعه
نام کتاب :
الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه
نویسنده :
طاشْكُبْري زَادَهْ
جلد :
1
صفحه :
115
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir