responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي    جلد : 1  صفحه : 389
ان العلوم لأشخاص معينة ... فلا يراهن إلا لب من درسا
من شرد النوم والظلماء عاكفة ... فكيف حتى يضاهيه الذي نعسا
فادرس تسد وتكن في الناس معتلياً ... ورح - هديت - لنور العلم مقتبسا [142 و] وفي نحوه:
تعلم خليلي حين الشباب ... تفق بالعلوم الرجال الكبارا
فمن واظب العلم صاح صغيرا ... نفى عنه السؤال الصغارا وفي التنبيه على طلب الأدب واقتناء الكتب:
عليك بصحبة الأدباء يا من ... يحاول أن يسود على الصحاب
فما في الناس ارفع من أديب ... ولا في الأرض ارفع من كتاب وفي نظم المثل الجاري على ألسنة الناس: " الرأي للرأي مصقلة ":
إذا صدئت مرآة فهمك فاجلها ... برأي أخي نصح مصيب يقرطس (1)
ولا تمض رأياً منك دون مشورة ... [2] فأن اقتران الرأي بالرأي مدوس وفي الزهد:
يقيني بحول الإله ... ولو كنت دهري عن الرشد لاه
وإحياء قلبي بذكر المليك ... وكوني عن ذكره غير ساه

(1) يقرطس: يصيب.
[2] المدوس: أداة الصقل.
نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست