responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد الوافر نویسنده : ابن ناصر الدين الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 99
52 - الدهلي

وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَالم الْحَافِظ المؤرخ الْمُفِيد نجم الدّين ناقد الْمُحدثين أَبُو الْخَيْر سعيد بن عبد الله الدهلي ثمَّ الْبَغْدَادِيّ الحريري مَوْلَاهُم هُوَ مولى الصَّدْر صَلَاح الدّين عبد الرَّحْمَن بن عمر الحريري مولده تَقْرِيبًا سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَسَبْعمائة وَتُوفِّي سنة تسع واربعين وَسَبْعمائة سمع بِبَغْدَاد وَالشَّام وَغَيرهمَا من بِلَاد الاسلام وَفضل وَتقدم وَنقد الرِّجَال وَترْجم جمع تراجم لعدة من أَعْيَان بَغْدَاد وَخرج كثيرا من المرويات بالاسناد وَذكره الذَّهَبِيّ فِي مُعْجَمه الْمُخْتَص بالمحدثين فَقَالَ عَنهُ الْمُحدث المؤرخ مُفِيد الْجَمَاعَة نجم الدّين ابو الْخَيْر الْحَنْبَلِيّ نزيل دمشق مولده سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَسَبْعمائة أنشدنا لغير وَاحِد وَسمع الْمزي من السرُوجِي عَنهُ وَله رحْلَة الى مصر والثغر وَعمل جيد وهمة فِي التَّارِيخ وتكثير الْمَشَايِخ والاجزاء وَمَعْرِفَة الرِّجَال انْتهى
وَقد ترْجم الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بشيخ الاسلام غير مَا مرّة وَوجدت بِخَط الْمُحدث الْمُفِيد ابي نصر مُحَمَّد بن طولوبغا السيفي انشدنا الشَّيْخ نجم الدّين ابو الْخَيْر سعيد ابْن عبد الله الدهلي الْحَنْبَلِيّ فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة بِدِمَشْق قَالَ انشدنا الشَّيْخ الامام الْعَالم امام الْمُحَقِّقين وقدرة الْمُحدثين تَقِيّ الدّين ابو الثَّنَاء مَحْمُود بن عَليّ بن مَحْمُود بن مقبل بن سُلَيْمَان بن دَاوُد الدقوفي رَحْمَة الله تَعَالَى عَلَيْهِ لنَفسِهِ يرثى شيخ الاسلام أَبَا الْعَبَّاس احْمَد ابْن تَيْمِية قدس الله روحه فِي سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة بِبَغْدَاد حرسها الله تَعَالَى ... قف بالربوع الهامدات وعده ... واذر الدُّمُوع الجامدات وبدد ...
وَذكر القصيدة الَّتِي مِنْهَا ... مَاتَ الَّذِي جمع الْعُلُوم الى التقى ... وَالْفضل والورع الصَّحِيح الْجيد
شيخ الانام تَقِيّ الدّين مُحَمَّد ... وجمال مَذْهَب ذِي الْفَضَائِل أَحْمد ...

نام کتاب : الرد الوافر نویسنده : ابن ناصر الدين الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست