responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان نویسنده : المالقي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 105
الْمُسلمين يحمونها لِئَلَّا يكون بَين من يَليهَا وَبَين أحد تنَازع ثمَّ مَا منعُوا وَلَا نَحوا مِنْهَا أحد إِلَّا من سَاق دهما وَمَالِي من بعير غير راحلتين وَمَالِي ثاغيتن وَلَا راغيه وَأَنِّي قد وليت وَأَنِّي لأكْثر الْعَرَب بَعِيرًا وشاه فَمَالِي الْيَوْم شاه وَلَا بعير غير بَعِيرَيْنِ لحج أَكَذَلِك قَالُوا الله هم نعم وَقَالَ وَقَالُوا وَكَانَ الْقُرْآن كتابا فتركتها إِلَّا وَاحِد أَلا إِن الْقُرْآن وَاحِد جَاءَ من عِنْد وَاحِد وأنما أَنا فِي ذَلِك تَابع لهَؤُلَاء أفكذلك قَالُوا نعم وَقَالُوا أستعملت الْأَحْدَاث وَلم أسْتَعْمل إِلَّا مجتمعا مُحْتملا مرضيا وَهَؤُلَاء أَهلِي عَمَلهم فسلوهم عَنْهُم وَهَؤُلَاء أهل بلدهم وَقد ولى من قبل أَحْدَاث مِنْهُم وَقيل فِي ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ت أَشد مَا قيل لي فِي أستعمال أُسَامَة أَكَذَلِك قَالُوا اللَّهُمَّ نعم يعيبون لناس مَا لَا يفسرون قَالُوا أَنِّي أَعْطَيْت أبن أبي سرح مَا أَفَاء الله عَلَيْهِ وَإِنِّي إِنَّمَا نقلته خمس مَا أَفَاء الله عَلَيْهِ من الْخمس مَا كَانَ مائَة الف وَقد أنفذ مثل ذَلِك أَبُو بكر وَعمر فَزعم الْجند أَنهم يكْرهُونَ ذَلِك فرددته عَلَيْهِم وَلَيْسَ ذَلِك لَهُم أَكَذَلِك فَقَالُوا نعم وَقَالُوا أَنِّي أحب أهل بَيْتِي وأعطيهم فَأَما حبي فَأَنَّهُ لم يمل مَعَهم على حق بل أحمل الْحُقُوق عَلَيْهِم وَأما إعطائهم فَأَنِّي إِنَّمَا أعطيهم من مَالِي وَلَا أستحل أَمْوَال الْمُسلمين لنَفْسي وَلَا لأحد من النَّاس وَقد كنت أعطي الْعَطِيَّة الْكثير والرغيب من صلب مَالِي زمَان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر وَعمر وَأَنا يَوْمئِذٍ شحيح حَرِيص أفحين أتيت على أَسْنَان أهل بَيْتِي وفني عمري ووزعت الَّذِي لي فِي أَهلِي قَالَ الْمُلْحِدُونَ مَا قَالُوا أَنِّي وَالله مَا

نام کتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان نویسنده : المالقي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست