responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان نویسنده : المالقي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 101
تنبغي لَا يألوا النَّاس شرا واللين لمن يخلف النَّاس بالنصح وَقد فرشتهما جَمِيعًا اللين
وَقَامَ عُثْمَان رض = فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ وَقَالَ كل مَا أشرتم بِهِ على قد سَمِعت وَلكُل أَمر بَاب يُؤْتى مِنْهُ إِن هَذَا الْأَمر الَّذِي يخَاف مِنْهُ على هَذِه الأمه كَائِن وَإِن بَابه الَّذِي يغلق عَلَيْهِ ويكفكف بِهِ اللين والمؤاتاة والمتابعه إِلَّا فِي حُدُود الله الَّتِي لَا يَسْتَطِيع أحد أَن يتمادى بِعَيْب أَحدهَا فَإِن سَده شَيْء فَذَاك وَوَاللَّه ليفتحن وَلَيْسَت لأحد عَليّ حجه حق وَقد علم الله أَنِّي لم ال النَّاس خيرا وَلَا نَفسِي وَوَاللَّه إِن رحى الفتنه لدائرة فطوبى لعُثْمَان إِن مَاتَ وَلم يحركها كفكفوا النَّاس وهبوا لَهُم حُقُوقهم واغتفروا لَهُم وَإِذا تعوطيت حُقُوق الله فَلَا تدهنوا فِيهَا فَلَمَّا نفر عُثْمَان رض = أشخص مُعَاوِيه وَعبد الله ابْن سعد مَعَه إِلَى المدينه وَرجع ابْن عَامر وَسَعِيد مَعَه وَلما اسْتَقل عُثْمَان رض = رجز بِهِ الْحَادِي ... قد علمت ضوامر الْمطِي
وضمرات عوج القسي ... أَن الْأَمِير بعده عَليّ
وَفِي الزبير خلف رضى وطلحه الحامي لَهَا ولي ...
فَقَالَ كَعْب وهويسير خلف عُثْمَان رض = وَالله بعده صَاحب البغله وَأَشَارَ إِلَى
وَعَن عُثْمَان بن قطبه الْأَسدي عَن رجل من بني أَسد قَالَ وَمَا زَالَ مُعَاوِيه يطْمع فِيهَا بعد مقدمه على عُثْمَان حِين جمعهم فَاجْتمعُوا إِلَيْهِ بِالْمَوْسِمِ ثمَّ أرتحل فحدا بِهِ الراجز

نام کتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان نویسنده : المالقي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست