responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اعيان العصر واعوان النصر نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 422
أنت كنت الهادي لمعناه حقاً ... حين لوّحْتَ لي بذكر الرشيد
دمت تُهدي إليّ كل عجيب ... ما عليه في حسنه من فريد
وكتبت أنا إليه ملغزاً في " نجم ":
يا سيّداً أقلامُه لم تزل ... تُهدي لآلي النظم والنثر
قل لي ما اسمٌ قلبه لم يزل ... معذَّباً بالبيض والسُّمر
وكلّه في الأرض أو في السما ... وثلثه يَسبح في البحر
فكتب هو الجواب عن ذلك:
دمتَ خليلي سائر الذكر ... مثلَ الذي ألغزتَ في القَدْر
بعثتها نجميّة قد حلَتْ ... لكنها مِنْ سُكّر الشكر
تطلع بالنجم فأما الذي ... في مطمح الُّهر أو الزَّهر
عجبتُ منه كيف شقّ الدجا ... وما أتى إلا مع الفجر
من صنعة البَرِّ ولكنه ... قد جاءني في راحة البَحْر
أقسمت منه قسَماً بالغاً ... بالفجر والليل إذا يسر
لقد أغرتَ الغيد إذ لم تجدْ ... شبهه في الجيد والثغر
بعقد دُرّ ما له قيمةٌ ... يا حُسنه للكوكب الدرّي
مُسهّد تذكى له مقلةٌ ... مقلوبة كالنظر الشَّزْر
وهو إذا ما حقّقت تعريفه ... عَرَفْتَ منه منزل البدر
بواحد عَدُّوا له سبعةً ... تقيسُ ذيلَ الليل بالشَّبر

نام کتاب : اعيان العصر واعوان النصر نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست