و اقنع بما قسم الإله فأمره # ما لا يزال عن الفتى إتيانه [9]
و البؤس فإن لا يدوم كما مضى # عصر النعيم و زال عنك أوانه [10]
فحدثني عمي الحسين بن محمد، قال: حدثني أحمد بن أبي طاهر، قال [11]
كنت مع أبي عبد اللّه محمد بن علي بن صالح بن علي الحسني في منزل بعض أصحابنا، فأقام عندنا حتى انتصف الليل، و أنا أظنه يبيت بمكانه، فإذا هو قد قام فتقلّد سيفه و خرج، فأشفقت عليه من خروجه في ذلك الوقت، و سألته المقام و المبيت، و أعلمته خوفي عليه، فالتفت إليّ مبتسما و قال: