تسمية من خرج مع إبراهيم بن عبد اللّه ابن الحسن بن الحسن من أهل العلم و الفقهاء و نقلة الآثار
أخبرنا يحيى بن علي، و أحمد بن عبد العزيز، و عمر بن عبد اللّه، قالوا:
حدثنا عمر بن شبّة، قال: حدثني إبراهيم بن سلام بن أبي واصل الحذاء، قال: حدثني أخي محمد بن مسلم، قال:
قال لي أبي: يا بني، إن إبراهيم قد ظهر بالبصرة. قال: فابتع لي عمامة صوف و قباء و سراويل، و فعلت، فشخص هو و ثلاثة رهط معه حتى قدموا إلى الكوفة.
حدثنا جعفر بن محمد الورّاق، قال: حدثني أحمد بن حازم، قال:
حدثنا الحسن بن الحسين العرني، قال:
خرج نفر من أصحاب زيد بن علي متنكرين في جملة الحاج، حتى لحقوا بإبراهيم بالبصرة، منهم سلام بن أبي واصل الحذّاء.
حدثني الحسن بن علي الخفاف، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال:
حدثني خالد بن خداش بن عجلان، قال: سمعت حمّاد بن يزيد يقول:
ما أحد من النّاس إلاّ أنكرناه أيام إبراهيم، قيل له فسوار [1] ؟.
قال: و اللّه ما حمدنا رأيه.
قال أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأصبهاني:
أخبرني يحيى بن علي، و أحمد بن عبد العزيز الجوهري، و عمر بن عبد اللّه العتكي قالوا: حدثنا عمر بن شبّة، قال: حدثنا إبراهيم بن سلام بن أبي واصل، قال: حدثني أخي محمد بن سلام عن أبيه قال:
وقفت على باب إبراهيم بن عبد اللّه، و هو نازل في دار محمد بن سليمان، فقلت لآذنه: قل له: سلام بن أبي واصل بالباب، فسمعت الآذن يقول:
[1] هو سوار بن عبد اللّه بن قدامة، ولاه أبو جعفر القضاء بالبصرة سنة 138، و بقي على القضاء إلى أن مات و هو أمير البصرة و قاضيها سنة 156 راجع تهذيب التهذيب 4/و خلاصة تذهيب الكمال 134.