و ضاحكه، ثم غمز عكنة من عكن بطنه، و ليس في البيت يومئذ إلاّ أموي، فلما قام قالوا له: ما حملك على غمز بطن هذا الفتى؟قال: إني أرجو بها شفاعة محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلم [1] .
حدثنا أبو عبيد، قال: حدثنا فضل المصري، قال: حدثنا القواريري قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبان مثله.
حدثني عمر بن عبد اللّه[بن جميل]العتكي، قال: حدثنا عمر بن شبّة، قال: حدثني إسماعيل بن جعفر الجعفري، قال: حدثني سعيد بن عقبة الجهني، قال:
إني لعند عبد اللّه بن حسن بن حسن إذ أتاني آت فقال: هذا رجل يدعوك، فخرجت فإذا بأبي عديّ الأموي الشاعر، فقال: أعلم أبا محمد، فخرج إليه عبد اللّه، و ابناه، و هم خائفون، فأمر له عبد اللّه بأربعمائة دينار [2] ، و أمر له ابناه بأربعمائة دينار و أمرت له هند بمائتي دينار، فخرج من عندهم بألف دينار.
حدثني أحمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن عبد اللّه بن موسى، قال: حدثني أبي:
أن عبد اللّه بن الحسن كان يصلي على طنفسة في المسجد، و أنه خرج فأقامت تلك الطنفسة [3] دهرا لا ترتفع.
حدثني أحمد[بن محمد بن سعيد]، قال: حدثنا يحيى[بن الحسن] [4] ؛ قال: حدثنا علي بن أحمد الباهلي، قال: حدّثنا مصعب بن عبد اللّه، قال: