نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 35
أم الخليفة التي كانت تتعضب للشيخ ابن الجوزي فشفعت فيه عند ابنها الناصر، الّذي أمر بإعادة الشيخ، و أتى إليه ولده يوسف، فخرج فنودي له بالجلوس للوعظ، و لم يعش ابن الجوزي بعدها أكثر من عامين حيث لقي ربه راضيا مطمئنا في يوم الجمعة 12 رمضان عام 597 ه-، و كانت جنازته مهيبة، و أنزل الدفن و المؤذن يقول اللَّه أكبر، و حزن الناس لفراقه، و باتوا عند قبره الباقي من شهر رمضان، يختمون الختمات القرآنية بالشموع و الجماعات [1].
رحم اللَّه الإمام ابن الجوزي، و أسكنه فسيح جناته، و نفعنا بعلمه إلى يوم الدين، و جزاه عنا خير الجزاء.
[1] مرآة الزمان 8/ 281، 285، 328. و الذيل على طبقات الحنابلة 3/ 426- 429. و مقدمة كتاب الشفا للدكتور فؤاد عبد المنعم أحمد، ص 19، 20. ط 3.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 35