قال أبو هريرة: ضرب فرعون لامرأته أوتارا في يديها و رجليها، و كانوا إذا تفرقوا عنها أظلتها الملائكة، فقالت: رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ[2] فكشف اللَّه لها عن بيتها في الجنة حتى رأته قبل موتها.
أخبرنا ابن الحصين، أخبرنا ابن المذهب، أخبرنا أحمد بن جعفر، حدثنا عبد اللَّه بن أحمد، قال: حدثنا أبي، حدثنا يونس، حدثنا داود بن أبي الفرات، عن عليا، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلم:
«أفضل نساء أهل الجنة: خديجة بنت خويلد، و فاطمة بنت محمد، و مريم بنت عمران، و آسية ابنة مزاحم امرأة فرعون»
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، أخبرنا عبد الصمد بن علي بن المأمون، أخبرنا عبد اللَّه بن محمد، بن حبان أخبرنا البغوي، أخبرنا أبو نصر التمار، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلم لما أسري به مرت به رائحة طيبة، فقال: يا جبريل، ما هذه الرائحة؟