responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 33

65- مناقب سفيان الثوري.

66- مناقب عمر بن عبد العزيز.

67- البازي الأشهب المنقض على مخالفي المذهب.

68- سلوة الأحزان بما روي عن ذوي العرفان.

69- نواسخ القرآن.

ثناء الأئمة على ابن الجوزي:

قال مؤرخ الإسلام الحافظ الذهبي: الواعظ المتفنن، صاحب التصانيف الكثيرة الشهيرة في أنواع العلم من التفسير و الحديث و الفقه و الوعظ و الأخبار و التاريخ و غير ذلك. وعظ من صغره، و فاق فيه الأقران، و نظم الشعر المليح، و كتب بخطه ما لا يوصف، و رأى من القبول و الاحترام ما لا مزيد عليه [1].

و قال ابن خلكان: علّامة عصره، و إمام وقته في الحديث و صناعة الوعظ. صنف في فنون عديدة، و كتبه أكثر من أن تعدّ [2].

و قال عماد الدين الأصبهاني: واعظ، صنيع العبارة، بديع الإشارة، مولع بالتجنيس في لفظه، و التأنيس في وعظه، و له من القلوب قبولها، حسن الشمائل، قد مزجت من اللطافة و الكياسة شمولها [3].

و قال أبو محمد الدبيثي: إليه انتهت معرفة الحديث و علومه، و الوقوف على صحيحه و سقيمه، و له فيه المصنفات من المسانيد و الأبواب، و الرجال و معرفة ما يحتج به في أبواب الأحكام و الفقه و ما لا يحتج به من الأحاديث الواهية و الموضوعة، و الانقطاع و الاتصال، و له في الوعظ العبارة الرائقة و الإشارات الفائقة و المعاني الدقيقة و الاستعارة الرشيقة [4].

و قال أبو المظفر سبط ابن الجوزي: كان زاهدا في الدنيا، متقللا منها، و كان‌


[1] العبر في خبر من غبر 4/ 297، 298.

[2] وفيات الأعيان 2/ 321.

[3] خريدة القصر و جريدة العصر 2/ 261.

[4] مرآة الزمان 8/ 311. و ذيل طبقات الحنابلة 3/ 418.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست