responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 297

قال سلام الترجمان: فلما انصرفنا أخذتنا الأدلاء إلى ناحية خراسان فسرنا إليها حتى خرجنا خلف سمرقند سبع فراسخ، و قد كان أصحاب الحصون زودونا ما كفانا، ثم صرنا إلى عبد اللَّه بن طاهر.

قال سلام: فوصلني بمائة ألف درهم، و وصل كل رجل معي بخمسمائة درهم.

و أجرى للفارس خمسة دراهم و للراجل ثلاثة دراهم في كل يوم إلى الّذي. فرجعنا إلى سرمن‌رأى بعد خروجنا بثمانية و عشرين شهرا.

قال ابن خرداذبه: فحدثني سلام الترجمان بجملة هذا الخبر ثم أتليته من كتاب كتبه الواثق.

و قد روى أن يأجوج و مأجوج يحفرون السد كل يوم.

أخبرنا ابن الحصين، أخبرنا ابن المذهب، أخبرنا، أخبرنا أحمد بن جعفر، أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد، قال: حدثني أبي، حدثنا روح، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، حدثنا أبو رافع، عن أبي هريرة، أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلم، قال‌: «إن يأجوج و مأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الّذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا، فيعودون إليه فيرونه أشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم و أراد اللَّه عز و جل أن يبعثهم على الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الّذي عليهم: ارجعوا فستحفرون غدا إن شاء اللَّه، فيعودون إليه و هو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه و يخرجون على الناس، فينشفون المياه و يتحصّن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم نحو السماء فترجع و عليها كهيئة الدم، فيقولون: قهرنا أهل الأرض و علونا أهل السماء. فيبعث اللَّه عز و جل نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها». فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلم: «و الّذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض لتسمن و تشكر من لحومهم و دمائهم»

[1].

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، أخبرنا أبو


[1] الحديث أخرجه أحمد بن حنبل في المسند 2/ 510، 511، و ابن كثير في التفسير 5/ 193، و في البداية 2/ 112، و ابن ماجة 4080، و الطبري في التفسير 16/ 18،

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست