نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 214
زهير بن معاوية الجشمي، عن خصيف، عن مجاهد: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ[1]. قال: هو قوله: رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا ...[2] إلى آخر الآية [3].
قال قتادة: تاب اللَّه على آدم يوم عاشوراء.
و من الأحداث:
إن اللَّه عز و جل أنزل ياقوتة من ياقوت الجنة، فجعلها في موضع الكعبة، و أمر آدم أن يتوجه إلى مكة فيطوف.
قال قتادة: قال اللَّه: يا آدم إني أهبطت لك بيتا تطوف به كما يطاف حول عرشي، و تصلي عنده/ كما يصلى عند عرشي، فانطلق إليه آدم فمد له في خطوه و كان بين خطوه مفازة، فلم تزل تلك المفاوز بعد ذلك، فأتى البيت فطاف به.
و في حديث أبي صالح عن ابن عباس: أن آدم بنى البيت من خمسة أجبل من طور سيناء، و طور زيتا و لبنان و الجودي، و بنى قواعده من حراء، فلما فرغ من بنائه خرج به الملك إلى عرفات، فأراه المناسك التي يفعلها الناس، ثم قدم به مكة فطاف بالبيت أسبوعا.
قال ابن عباس: حج من الهند أربعين حجة على رجليه.
و قيل: ان آدم التقى بحواء على عرفات فتفارقا ثم رجع بها إلى الهند فاتخذا مغارة يأويان إليها.
و من الأحداث:
ان اللَّه تعالى مسح ظهر آدم بنعمان، و أخرج ذريته.
أخبرنا هبة اللَّه بن محمد بن الحصين، أخبرنا الحسن بن علي التميمي، أخبرنا أحمد بن جعفر، حدثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا أبي، حدثنا حسين بن