نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 133
و قاليقا، و سميساط [1]، و حرّان، و الرقة، و قرقيسيا، ثم يمر على شمال الشام، و فيه من المدن: بالسر، و منبج، و ملطية، و حلب، و قنسرين، و أنطاكية، و طرابلس، و المصيصة، و صيدا، و أزنة، و طرسوس، و عمّورية. ثم يمر في بحر الشام على جزيرة قبرس، ثم في أرض المغرب على بلاد طنجة، و ينتهي إلى بحر المغرب.
يبتدئ من المشرق من شمال بلاد يأجوج و مأجوج، ثم على بلاد الترك ثم على سواحل بحر جرجان، ثم يقطع بحر الروم، فيمر على الصقالبة، و ينتهي إلى بحر المغرب.
و ذكر غيره: [5] أن المسكون من الأرض على تفاوت أقطاره مقسوم بين سبع أمم، و هم: الصين، و الهند، و السودان، و البربر، و الروم، و الترك، و الفرس، و الفرس في وسط هذه الممالك.
قال الأزهري: و إنما سمي الإقليم إقليما لأنه مقلوم من الأقاليم التي بنى ناحيته، أي مقطوع عنه.
و قال الحسن: الأمصار المدينة، و الشام، و مصر، و الجزيرة، و الكوفة، و البصرة، و البحرين.
[1] في الأصل: «شمشاط». و التصحيح من معجم البلدان 3/ 258.