responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 498

الفرفوري الحنفي بجامع القلعة على مال وجد عليه في دفتر عمه مكتوب بمرسوم شريف. و في يوم الجمعة ثاني عشرين شعبان منها فرج عنه ثم في يوم الأحد ثالث عشرين شعبان المذكور أعيد إلى جامع القلعة. ثم في يوم الثلاثاء خامس عشريه دخل من حلب المحروسة إلى دمشق محيي الدين عبد القادر بن يونس‌ [1] قاضي الحنفية بحلب، و قد سعى في قضاء دمشق و سكن بالجرن الأسود، ثم سافر إلى مصر بعد أن حكم و فوض لجماعة و استولى على الجهات. ثم في يوم الأربعاء آخر أيام التشريق منها ورد الخبر من مصر بأن البدري لم يعزل عن القضاء، و نودي له في دمشق بذلك، و استمر هو بالقلعة لم يخرج، و حينئذ قد آن وصول خصمه إلى القاهرة، ثم تولى بمصر و دخل إلى دمشق في رابع عشر جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة و تسعمائة، و البدري مستمر بالقلعة، و في مستهل ذي القعدة منها أفرج عنه بعد سفر أمه إلى مصر و تعلقها بمن يشفع بولدها فشفع الأمير الكبير فيه على سبعة آلاف دينار. و في يوم الاثنين ثاني عشر المحرم سنة ثلاث عشرة لبس خلعة العود التي جاءته من مصر، و دخل الجامع و جلس بمحراب الحنفية على العادة و بقية القضاة الأربعة، و قرأ توقيعه أحد العدول، و هو المحب بركات ابن سقط [2]، و تاريخه في مستهل ذي الحجة من الماضية. و في يوم الأحد حادي عشرين شعبان سنة ثلاث المذكورة أعيد البدري المذكور إلى القلعة على ثلاثة آلاف دينار و خصمه ابن يونس يومئذ بمصر. ثم في يوم الأربعاء حادي عشري ذي الحجة منها دخل إلى دمشق بعد عزل البدري، و تاريخ توقيعه سابع شوال منها. و في يوم الاثنين رابع عشر شهر ربيع الأول سنة خمس عشرة سافر المحيوي بن يونس قاضي الحنفية بدمشق مطلوبا إلى مصر. و في يوم الخميس خامس عشرين ذي القعدة سنة خمس عشرة المذكورة رجع إلى دمشق على عادته بخلعة و في يوم الجمعة سابع ذي الحجة ورد مرسوم شريف إلى نقيب القلعة باعتقاله على تسعة آلاف دينار قيل و خمسة مائة، فوضع في جامع القلعة قبل صلاة الجمعة.


[1] شذرات الذهب 8: 174.

[2] شذرات الذهب 8: 91.

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 498
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست