responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 387

تدريسها في سنة ثمان و تسعين و ستمائة شمس الدين بن الحريري قاضي القضاة، و ستأتي ترجمته في المدرسة الفرخشاهية. و قال الذهبي في ذيل العبر في سنة خمس عشرة و سبعمائة: قدم قاضي ملطية بعد فتحها إلى دمشق، فأعطي تدريس الخاتونية البرانية و شيخ الصوفية انتهى. و قال تلميذه ابن كثير في تاريخه في السنة المذكورة: و في يوم الأربعاء سادس عشر جمادى الآخرة درس قاضي ملطية الشريف شمس الدين بالمدرسة الخاتونية البرانية عوضا عن قاضي القضاة الحنفي البصروي‌ [1]، و حضر عنده الأعيان، و هو رجل له فضيلة و حسن خلق، كان قاضيا بملطية و خطيبا بها نحوا من عشرين سنة انتهى.

و قاضي القضاة المشار إليه هو صدر الدين أبو الحسن علي ابن الشيخ صفي الدين أبي القاسم الحنفي البصروي، و في يوم الجمعة التاسع و العشرين من ذي الحجة سنة ست قدم دمشق من القاهرة متوليا قضاء الحنفية عوضا عن الأذرعي مع ما بيده من تدريس النورية و المقدمية، و خرج الناس لتلقيه و هنؤوه، و حكم بالنورية، و قري‌ء تقليده بالمقصورة الكندية في الزاوية الشرقية من جامع بني أمية، و توفي (; تعالى) في شعبان سنة سبع و عشرين و سبعمائة عن خمس و ثمانين سنة. و قال ابن كثير في سنة تسع عشرة و سبعمائة في جمادى الآخرة: و في هذا الشهر درس بالخاتونية البرانية القاضي بدر الدين أبو نويرة الحنفي و عمره خمس و عشرون سنة، عوضا عن القاضي شمس الدين محمد قاضي ملطية لما توفي انتهى.

و قال الأسدي في شهر رمضان سنة ست عشرة و ثمانمائة من ذيله على تاريخ شيخه: و في يوم الجمعة ثامن عشريه، بلغني وفاة قاضي القضاة صدر الدين بن الآدمي بالقاهرة، مات (; تعالى) بالفولنج و لم ينقطع إلا يومين، و كان له بدمشق جهات كثيرة، و كانت خرجت قبل ذلك، فلما جاء الخبر بموته أخرج باقيها، فما كان بيده: تدريس الخاتونية البرانية، و القصاعين، و الشبلية، و خزانة كتب الأشرفية بالجامع، و مباشرات، و أنظار كثيرة، و خلف‌


[1] شذرات الذهب 6: 78.

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست