responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 762
الصفحة 762

تَكْذِبُهُ أَحَلاَمُهُ(1)، وَالْمُتَحَيِّرِ الْقَائِمِ يَبْهَظُهُ(2) مَقَامُهُ، لاَ يَدْرِي أَلَهُ مَا يَأَتِي أَمْ عَلَيْهِ، وَلَسْتَ بِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ بِكَ شَبِيهٌ.
وَأُقْسِمُ بِاللهِ لَوْ لاَ بَعْضُ الاِْسْتِبْقَاءِ(3) لَوَصَلَتْ إِلَيْكَ مِنِّي قَوَارِعُ(4)، تَقْرَعُ الْعَظْم(5)، وَتَهْلِسُ اللَّحْمَ(6)!
وَاعْلَمْ أَنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ ثَبَّطَكَ(7) عَنْ أَنْ تُرَاجِعَ أَحْسَنَ أُمُورِكَ، وَتَأْذَنَ(8)لِمَقَالِ نَصِيحَتِكَ، وَالسَّلاَمُ [لاَِهْلِهِ].
1. كالمُسْتَثْقِل النائم: يقول أنت في محاولتك كالنائم الثقيل نومه: يحلم أنه نال شيئاً، فإذا انتبه وجد الرؤيا كذبت، أي عليه، فأمانيك فيما تطلب شبيهة بالاحلام، إنْ هي إلاّ خيالات باطلة.
2. يُبْهِظه: أي يُثْقِله ويشقّ عليه مقامه.
3. الاستبقاء: الابقاء، والمراد إبقائي لك وعدم إرادتي لاهلا كك.
4. القَوَارِع أي: الدواهي.
5. تَقْرَع العظم أي: تصْدِمه فتكسره.
6. تَهْلِسُ اللحمَ أي: تذيبه وتنهكه.
7. ثَبّطَكَ أي: أقعدك.
8. تَأذَن ـ بفتح الذال ـ أي: تسمع.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 762
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست